أتساءل حين نهرم وتنحني ظهورنا ونترنح، هل يمكننا أنا وأنت النظر للماضي دون ندم على الأيام الجميلة الكثيرة التي قضيناها سويًا؟ من الجميل أن تتطلع إلى حياة من العمل واللهو وقليل من المغامرة اليومية إلى جانب شخص تحبه، أليس كذلك؟
عدوي اللدود
نبذة عن الرواية
عدوّي اللدود هو العمل اللاحق لرائعة جين وبستر "صاحب الظل الطويل"، وقد نشرت لأول مرة عام 1915، وكانت من بين الكتب العشرة الأفضل مبيعًا في الولايات المتحدة لعام 1916. ومثل جزئها الأوّل، تتألف هذه الرواية من سلسلة من الرسائل، لكنها تُكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد، الصديقة الأقرب لجودي آبوت، التي، كما سيتضّح للقارئ منذ البداية، عهدت إليها بمهمة إدارة ميتم جون غرير، لكي تتولى الإشراف على إصلاحه، والتخلص من السياسات القديمة التي جعلت من الملجأ مكانًا قاتمًا وكئيبًا. منذ حالة الهلع الأولى التي تنتابُ سالي مكبرايد لتوليها المهمة وحتى نهاية العمل، يتتبع القارئ، بإلهامٍ وشغف، القوة الأنثوية الناعمة وتأثيرها في إعادة صياغة الذات والعالم. هذه رواية عن النمو، والتغيير، والمبادرة، وإنقاذ العالم بسلسلة خطواتٍ صغيرة تتحرك في الاتجاه الصحيح، وبقدر ما سنرى ميتم جون غرير ينمو إلى مكان مفعم بالضوء، سنرى مديرة الملجأ الصغيرة، سالي مكبرايد، تتحوّل من فتاةٍ مرفهة باهتماماتٍ سطحية، إلى امرأة ناضجة ومديرة تنفيذية قديرة. هذه رواية ملهمة، نحتاجُ كلنا أن نقرأها، لكي نتذكّر مكاننا الصحيح في العالم ونتصرّف على أساسه. ولكن أكثر من يحتاج قراءتها هم الشباب، لأنه سيكون رائعًا جدًا، أن نذهب إلى المستقبل بيدين بارعتين وعقلًا حسن الاستعمال، فهذا العالم الذي نوجدُ فيه يحتاج إلى كثيرٍ من الأيادي والعقول، على طريقة سالي مكبرايد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 368 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-723-04-5
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية عدوي اللدود
مشاركة من أمَل أحمد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hamiss Mahmoud
لم أُحِب أن يمر هذا العام بدون لطافة كلمات وأسلوب جين وبستر. لقد شعرت بالحنين والشوق لجودي التي أحببتها كثيرًا، هي ورسائلها المفعمة بالحزن والفرح والحنية والحب.
فقررت أن ابدأ في (عدوي اللدود) ولم أجد سوى المزيد والمزيد من اللطف مصحوب بالقوة والطاقة.
الرسائل كانت امتداد (لصاحب الظل الطويل) ولكن هذه المرة تكتبها لنا فتاة لا تقل روعة عن جودي، أدهشني رسائلها التي كانت على هذا القدر من الشغف والحماس، وهي (سالي مكبرايد) صديقة جودي القريبة جدًا التي تم توكيلها بإدارة ميتم جون غرير.
وصفت لنا الرسائل مدى التغييرات الرائعة التي تم احداثها في الميتم من تنظيمه واصلاحه وترتيبه، وكشفت عن العلاقات الجميلة بين سالي وهؤلاء الأطفال الأعزاء، وكيف استطاعت أن تضيف لهم بسمة وحنان ولطف واهتمام غير عادي ينم عن شخصية مسؤولة وواعية لم تصل لذلك إلا بإصرارها وتخطيها العقبات.
كان في إدارة ميتم جون غرير، تحول جذري لسالي، الفتاة المدللة الثرية، التي أصبحت تنضج وتكبر شيئًا فشيئًا. كانت في محاولة للوصول نحو البناء والحب والسعادة والرضا ووصلت بالفعل.🤍🌸
لا أعرف العام القادم أذا أحياني الله، عندما أشتاق لمثل هذه الرسائل، ماذا سأقرأ؟!
-
Kholoud Yasser
كنت فاكرة إني حبيت جودي آبوت لكني اكتشفت انها جين ويبستر اللي سابت لمستها في جودي وسالي مع اختلاف شخصياتهم