التحول - فرانتس كافكا, نبيل الحفار
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

التحول

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

عندما استيقظ غريغور سام-سا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحول في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقيًا على ظهره المدرع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلًا رأى بطنه المقوَّس البني اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوًسة قاسية، وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كليًا. وكانت أرجله المتعددة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز.
3.8 20 تقييم
133 مشاركة

اقتباسات من رواية التحول

❞ وكأنه يتوقع من الهدوء الكامل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وبداهتها. ❝

مشاركة من Nourhan El Badawy
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية التحول

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "ربنا ما يحوجني لا لبنتا ولا لولدا"

    كانت جدتي تقول هذه الكلمات دونما سبب، من غير أن يغضبها أحد أبنائها أو يمتنع عن تحقيق رغبتها، كانت تدعو لنفسها بهذه الكلمات، ألا تحتاج لأحد، حتى أولادها..

    كانت أمي تخبرني أنها كانت تحزن عند سماعها هذا الدعاء من أمها، تشعر بأن والدتها لا تثق بقدرتهم على رعايتها، لكنها عندما كبرت فهمت، وأنا عندما كبرت فهمت أيضا، أعظم ما قد يحدث لبشر في الدنيا، ألا يحتاج لأحد غير خالقه..

    هذه الأفكار راودتني وأنا أقرأ رواية "التحول" أو "المسخ"..

    الرواية باختصار تحكي عن شاب تحول بشكل مفاجئ لمسخ حشري، الشاب كان عائلا لعائلته ملتزما مستقيما مجتهدا في عمله، وكيف تحولت مشاعر عائلته تجاهه بعد تحوله لدرجة التكذيب والإنكار بأن هذا المسخ هو ابنهم، وارتياحهم لوفاته في النهاية..

    المؤلم في القصة والمميز فيها هو خيرية الشاب و اهتمامه بعائلته، وتحوله المفاجئ غير المستحق وغير المبرر، إلى مسخ مستوحى من أكثر الأشياء المقززة للإنسان (الحشرات)..

    شعرت أن الكاتب أرادك أن تتعاطف مع كل أطراف القصة، فهو بدأها من لحظة التحول دون تبريرها، حتى تكون مشاعرك على الحياد، فأنت لم تعرف بعد من هو المتحول ولماذا تحول وهل يستحق هذا التحول أم لا؟ ثم يتضح من أفكار المتحول أنه طيب القلب يهتم بعائلته فتتعاطف معه، لكنه يتحول إلى شيء شديد البشاعة يتقزز منه الجميع فتتعاطف مع عائلته وتتفهم دوافعهم و رغبتهم في الخلاص من هذا العذاب حتى وإن كان معناه الخلاص منه معه..

    الفكرة المجردة التي وصلتني من الرواية هي قدرة بعض البشر على رد الجميل بأكثر منه عندما يطلب منهم، وقدرة البعض الآخر على تحمل تبدل الأوضاع وأن تكون يدهم هي السفلى بعد أن كانت هي العليا..

    لم يحتمل بطل القصة أن يكون مكروها منبوذا بين أفراد عائلته محتاجا إليهم حتى وإن كان هو من رعاهم وعطف عليهم قبل فاجعته التي لم يكن له ذنب فيها فامتنع عن الطعام حتى مات، ولم تحتمل أسرته أن يعطوه أكثر بكثير مما أعطاهم بتحمل هذا التحول البشع فتمنوا موته وارتاحوا له..

    قم بتخفيف كل أحداث القصة لأنها عبارة عن مبالغة خيالية، فلا يتحول شخص لحشرة في الحقيقة، لكن أيضا لا يوجد شخص بملائكية البطل، ومعظم الناس لا تتمنى الشر لأحبابهم ولكن قد يضيقوا بهم، فتفهم دعاء جدتي ودعاء أمي ودعائي من بعدهما، ودعاء نبي الرحمة من قبلنا (واغنني بفضلك عمن سواك)..

    #أمنية_طائرالرخ

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    بدأت الرواية بعقدة قوية للرواية عن شخص استيقظ وقد ( تحول ) الى كائن اشبه بالحشرة البشعة كما يصفها الكاتب في احد التشبيهات بأنه كان يزحف ساحباً بجسمه الثقيل بقايا الشعر و الغبار وبقايا طعامة .. كيف سوف يتابع حياته وكيف سوف يتقبل والده ووالدته واخته الصغيرة هذا التحول؟ هذا ما سوف يدفعك للقراءة .. اما مراجعتي ونقدياً : فالاحداث في الرواية كانت على رتم بطيئ والنهاية ضعيفة .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في صباح يوماً ما، وجد غريغور سامسا نفسه قد تحول إلى حشرة!! فكان كُل ما يشغل باله بعدها: كيف سأذهب إلى عملي؟

    الجميل في هذه الرواية أنه هناك العديد من التأويلات التي ستجدها، ستختلف آراءنا وتفكيرنا ولكنك لن تختلف على أن "فرانز كافكا" تعذب وعانى في حياته بشكل بشع ليكتب رواية بها هذا الكم من الألم والعذاب النفسي.

    طوال أحداث الرواية وجدت نفسي أحاول أن أفسر لماذا تحول؟ هل هناك رمزية؟ هل مثلاً رمزية أنه مُجرد ما نُظهر للأقربين منا وجهنا الحقيقي فيذعروا منه، هل مثلاً الرمزية في أن العمل يحولك إلى حشرة لا فائدة منها؟ هل مثلاً أن العائلة التي طالما اهتم بها "غريغور" في أقرب وعكة صحية تركوه وعانوا منه بل وضربوه وتمنوا موته؟

    العديد من الأفكار عصفت بذهني.. وروحي أصبحت قلقة، رباه.. يكفي ألم.. ليعود إلى شكله البشري الأول أو فليمت رحمة له.

    وأما بعد النهاية فقد تيقنت أن الرمزية لها علاقة بالأسرة، فهم بعد كل شيء قرروا الاستمرار.. وكأنها رسالة ضمنية من كافكا يُخبرك أن الحياة تستمر حتى بدونك، لن تتوقف ولن يتوقف أقرب الناس إليك من مُمارسة حياتهم.

    بعدما قرأت الكلمة في آخر الكتاب عن كافكا وأنه أوصى صديقه المُقرب بأن يُتلف مؤلفاته، علمت وتيقنت أن تلك المؤلفات هي جزء من روح كافكا، جزء من كيانه، وحياته المليئة بالسواد، رُبما كان أبواه من يكرهاه، رُبما حبيبة، رُبما صديق.. ولكن دعنا نتفق أن كافكا كانت حياته كالجحيم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يقال ان جاذبية الفراش في الصباح تكون عشرة أضعاف الجاذبية الأرضية. فسواء كنت طالبا أو عاملا أو حتي ربة منزل فلسوف تفعل كل ما تستطيع لتأجيل لحظة مغادرة الفراش صباحا سيما و ان وجدت مفاجأة غير سارة تتمثل في كونك ترقد على ظهرك و ترفص قوائمك الكثيرة المتعلقة في الهواء و ايقنت انك تحولت إلى حشرة عملاقة لها وعيك الإنساني و لكن بمظهرها المنفر للآخرين.

    يقول العقاد عن الوظيفة أنها عبودية القرن العشرين و قد كان جريجور بالفعل عبدا للوظيفة رغم أنفه. اضطرته الظروف و هو المستشعر للفنون الحالم بالموسيقى أن يعمل في التجارة ليعول عائلته التي يلتصق ربها بالأريكه و تعاني عميدتها من المرض العضال بينما تحلم صغيرتها بالتحليق في أجواء السعادة و المرح. لم يجد مفر من أن يتدرع بالحمل فوق ظهره كالخنفسه ضاربا بقوائمه الأرض ليبيع الوهم للأخرين و يشتري رفاهية أسرته و لكنه في وعيه الحقيقي و عقله الباطن يكتشف أنه يبيع نفسه بالفعل فيتحول إلى هذا المسخ اللعين لتتطابق الصورة مع المعنى في تناغم نبهنا إليه العبقري كافكا قبل الثورة البلشفية بعدة سنوات و قبل اليوم بأكثر من مائة عام

    إذا كانت البدايات تعيسه فالنهايات بالضرورة ليست سعيدة. و في عالم غير سوي و غير عادل و لا منصف نصطدم دائما بالحقيقة عقب كل تمرد و يكون جزاء جريجور هو تنكر الجميع له شيئا فشيئا حتى تغيب لذة الحياة تمهيدا لغياب الحياة نفسها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون