أحب قلم كمال رحيّم .. وكتابته منذ تعرّفت عليها في أيام لا تُنسى،
هذه ليست رواية عن حربٍ دارت في بورسعيد، بل رصد والتقاط ذكي لأحوال الناس كيف تكون أثناء الحرب وبعدها، كيف تغيَّر الحروب الناس،
ربما تكون مشكلة لأي قارئ يتوقع أن يجد رسمًا وتصويرًا لأحداث حرب الاستنزاف 1967 ومابعدها حتى نصل إلى أكتوبر 1973 فالرواية رواية الأشخاص لا المكان .
في ظني أن الشخصيات كان يمكن أن يُحكى عنها أكثر من ذلك، كانت حكاية نادية وحسام جميلة على بساطتها، وبدا أن الكاتب يهرب من تفاصيلها لا يحكيها، أعجبني طبعًا أيضًا وصف تودري الجرسون الذي يعتبر نفسه مصريًا أكثر من المصريين :)
جاء السرد متدفقًا وجميلًا في مواضع عديدة
.....
شكرًا أبجد :)