"قبل أن أبيع إنسانيتي مُنذ شهرين قررت أن أقطع صلتي العاطفية بأي إنسان. ارتحتُ لقراري.
قتلتُ وقتي بقراءة الكتب، فضعت فيها.
ما عدت أؤمن بهدف معين، لكن هذه الكتب اللعينة تترك آثارها السيئة في نفسي."
الكرة والباص
نبذة عن الرواية
صرت في كل يوم أعود، أتصفح ذاكرتي ووصايا الخالد إسماعيل فهد إسماعيل، وبما أنني رفيق دربه والمؤتمن على إرثه الثقافي بوصيةٍ منه، فقد أصبح لزامًا عليَّ أن أبحث بين ما أبقاه من إرث ثقافي حتى لا أضيع رحلة الكتابة الأولى وجهده الثقافي، وقد كتب في نهاية مجموعته: "البقعة الداكنة - الكرة والباص ـ وتحت الطبع: كانت السماء زرقاء"، إذًا فهو الراغب بطباعتها وتقديمها إلى قارئ القرن الماضي، ولكن سفينة الرواية حملته إلى ضفاف أخرى. وعلى هذا الوقع شاورت أبناء مدينته وحراس كلمته بالبصرة فوجدت منهم التأييد، بل كتب صديقه الناقد جميل الشبيبي المقدمة وأشرف الكاتب الكبير محمد خضير على مراجعتها وهذا ما جعلني أشعر بأنني أسير في الاتجاه الصحيح. الكرة والباص كُتِبت بين عامي ١٩٦٥ و١٩٦٦، وهي تنشر للمرة الأولى كي لا تبقى حبيسة إرثه الأدبي، أقدمها إلى القارئ بأجوائها الستينية ومناخ المجتمع آنذاك . - محمد جواد (أبو مازن)التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 80 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-723-46-5
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
38 مشاركة
اقتباسات من رواية الكرة والباص
مشاركة من Mohamed Khaled Sharif
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
"قبل أن أبيع إنسانيتي مُنذ شهرين قررت أن أقطع صلتي العاطفية بأي إنسان. ارتحتُ لقراري.
قتلتُ وقتي بقراءة الكتب، فضعت فيها.
ما عدت أؤمن بهدف معين، لكن هذه الكتب اللعينة تترك آثارها السيئة في نفسي."
القراءة الأولى للكاتب الكويتي "إسماعيل فهد إسماعيل" المولود بالبصرة وهو واحد من أهم كتاب الرواية الكويتية والعربية؛ ورغم أن المجموعة القصصية كان لا بأس بها، ولكني لا أنكر أن المواضيع التي يتحدث عنها الكاتب ولُغته جديرة بالاهتمام. ستجعلك تبحث في أعماله لتذهب معه في رحلات أخرى أكثر متعة، وجمال.
لا بأس بالمجموعة القصصية كبداية؛ عدد صفحاتها قليل.. سأعتبرها تلك المُقدمة التي تُرشدك إلى باقي فصول الكتاب.
وإلى لقاء قريب.