اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن

كان سُفيان بن عُيينة يقول: ‫ من كانتْ معصيته في الشهوة فارجُ له الخير، ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ علــــــيه، لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهياً فغُفِرَ له، وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ!

والله سبحانه لا يعطي إلا لحكمة، ولا يمنعُ إلا لحكمة،

⁠‫فما كان لكَ سيصــــلكَ،

⁠‫ولو وقفَ العالم كله يريدُ أن يمنعه عنك!

⁠‫وما لم يكن لك لن تناله،

⁠‫ولو ساندكَ العالمُ كله للحصول عليه!

⁠‫رُفعت الأقـلام وجفّتْ الصـحــف!

طه ماانزلنا عليك القران لاتشقى الاتذكره لمن يخشى لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشيه الله

قل لوكان البحر مداد لكلمات ربي لنفذ البحر

ومااتيناهم من كتب يدرسونها وماارسلنا قبلك من نذير

أفلا يتدبرن القران ص الم طه الرحم ق ن

أولم تاتهم بينه مافي الصحف الاولى

البُغض الشديد مهلكة،

‫ والحُبُّ الشديد مهلكـة،

إذا لـم تُخلص، فـلا تتعبْ!

❞ تمرضُ القــلوب كمـــا تمرضُ الأجســـــــام، ❝

‫ تَعزِمُ على الذَّنبِ فتمُرُّ بكَ جنازةٌ فترتدع

‫ تُغريكَ قوتُكَ بظلمِ ضعيفٍ فتمرضُ فتعتبر

‫ تُفرطُ الثقةَ بالناس فيأتيكَ الخذلان فتتعظ

‫ تُذنبُ فيضيقُ صدرُكَ فتسمعُ آيةً فتنشرح

‫ تحتارُ في أمرٍ فتسمعُ حديثاً نبويّاً فتهتدي

‫ كل هذه رسائل من الله

لــــــــن ينفعكَ مــــدحُ المـــــادحين،

‫ إن كانوا قد مدحوكَ بما ليسَ فيكَ!

‫ ولــــــــــن يضركَ قـــدحُ القــــــادحين،

‫ إن كانوا قد ذموكَ بمـــــا ليسَ فيكَ!

❞ مـــــا أخذه الله منـــــــــــكَ فلحكمــــةٍ،

⁠‫ومــــــا تـــركه لكَ فلرحمــــــــةٍ،

⁠‫فإنْ علمتَ الحكمة، فاشْكُرْ!

⁠‫وإن جهلتهــــــــــا، فـــــــــاصْبِر! ❝

❞ من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

⁠‫ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب! ❝

❞ ولأن الطيبة في الغربة وطن ! ❝

‫ ﴿ قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى ﴾ ‫ الباطلُ يكسبُ معركة، ولكنّ الحقّ يكسبُ الحرب! ‫ كسبَ النمرودُ معركةً، ولكنّ إبراهيمَ عليه السلام ‫ كسبَ الحرب! ‫ كسبَ فرعونُ معركةً، ولكنّ موسى عليه السلام كسبَ ‫ الحرب! ‫

من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

‫ ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

‫ من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

‫ ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

في السجن قالوا ليوسف عليه السلام: "إنا نراك من

⁠‫المحسنين"

⁠‫وهو على كرسي الملك قالوا له: "إنا نراك من

⁠‫المحسنين"

القدر موكل بالمنطق، فتفاءلوا بالخير تجـــدوه، ‫ الذي يستلمُ وظيفةً وفي قرارة نفسه أنها نحس، ‫ فلن تكون عليه إلا كذلك! ‫ والذي يتزوج وفي قرارة نفسه أنها صفقة خاسرة، ‫ فلن تكون له إلا كما قال! ‫ فأحسِنوا الظنَّ والمنطق.

﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا ﴾

وكتبَ رجل إلى عبد الله بن عمر يقول:

⁠‫أُكتُبْ إليَّ بالعلم كله!

⁠‫فكتبَ إليه ابن عمر يقــــول: إن العلـــــمَ كثير،

⁠‫ولكن إن استطعتَ أن تلقى اللهَ خفيف الظهر من دماء

⁠‫الناس، خميص البطن من أموالهــــم، كــــافًّا لســــانك

⁠‫عـن أعراضهم، لازماً لأمر جماعتهم، فافعلْ،

﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾

⁠‫كلّ مكـــانٍ عبــــــدتَ الله فيه، سيشهد لكَ!

⁠‫كلّ مكانٍ عصيتَ الله فيـه، سيشهدُ عليكَ!

⁠‫فأكثِرْ شهودكَ!

هذا الكتاب عرضته مقاومتنا الفلسطينية الباسلة كنائب القساام الغالية فواجب علينا أن نقرأ ما فيه .. بوركت كتائبنا وبوركت دكتور أدهم