❞ لا تنسَ شيئًا يا بول. ستقتص عدالة السماء من الجاني إن آجلًا أو عاجلًا، ولكن لا تجعل حياتك مستعبدة لتلك الذكرى المميتة. ❝
شظية القذيفة
نبذة عن الرواية
قصة مثيرة مليئة بالغموض، تمكن المؤلف خلالها من تدوين وقائع الحرب وأهوالها وشتى تفاصيلها المفجعة دون أن يبذل جهدا كبيرا. للرواية طابع مزدوج؛ إذ تعد في المقام الأول مغامرة مثيرة ومشوقة للغاية، فهي رواية تجسس تحدث خلال الحرب العالمية الأولى، حيث يتفاجأ القارئ بالكثير من التحولات و الانعطافات والأحداث المباغتة، وفي المقام الثاني لها بعد تاريخي؛ إذ يسرد المؤلف طريقة تفكير القادة في عصره، ويصور الألمان على أنهم وحوش متعطشون لسفك الدماء تواقون للغزو والاحتلال، في المقابل، يدافع الفرنسيون عن أنفسهم بشرف وبطولة. تمتزج في الرواية حياة البطل الشخصية والحرب العالمية الأولى، كيف سيدير بول علاقته مع زوجته بعد الفضيحة التي اكتشفها؟ وهل سيتمكن من حمايتها من وحوش الألمان الضارية؟ الكثير الكثير من الأسئلة التي لا تزال معلقة حتى نهاية الكتاب؛ مما يجعل القارئ في حالة تشويق مستمر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 364 صفحة
- [ردمك 13] 9789921730463
- كلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية شظية القذيفة
مشاركة من Hawra A
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fatma Mohsen
اسم الرواية: شظية القذيفة
الكاتب: موريس لوبلان
نوع الرواية: بوليسية/ حربية/ غموض
ملخص الرواية: تبدأ أحداث الرواية بزواج بول ديلروز بإليزابيث داندافيل، ليكتشف ليلة زواجه أن والدة فتاته هي قاتلة والده قبل ١٦ عامًا.. يخوض ديلروز صراعًا نفسيًا عصيبًا ينتهي بمغادرته للمنزل، وترك زوجته وحدها، وفي نفس الليلة تدق طبول الحرب العالمية الأولى، لينضم ديلروز إلى القوات الفرنسية في مواجهة الألمان، ويسعى في الوقت ذاته إلى حل لغز مقتل والده، لتواجهه مفاجآت كثيرة وغير متوقعة.
رأيي الشخصي: عندما بدأت قراءة هذه الرواية تصورت أنني في مواجهة لغز بوليسي تقليدي، أو حتى رواية تظهر بشاعة الحرب عامة، لكن اتضح لي أن الهدف الأساسي من هذه الرواية هو إظهار الألمان بمظهر الوحوش الضارية، وتمجيد فرنسا، وإظهارها جنودها بمظهر ملائكي زائف..
❞نحن لسنا أمثال من يتعطشون إلى سفك الدماء ويتلذذون بالقتل.❝
جملة مثيرة للسخرية قالها بطل الرواية، لكن يبدو أن الكاتب نسي أو تناسى الجرا.ئم المروعة التي ارتكبتها فرنسا في كل مكان وطأته أقدام جنودها السفا.حين.. فرنسا التي كانت أول دولة مشاركة في الحروب الصليبية التي قُتل فيها ملايين المسلمين.. فرنسا التي ارتكبت جرا.ئم بشعة في الجزائر، وصنعت من جماجم المقاومين متحفًا أسمته متحف الإنسان.. فرنسا التي تتعمد اضطهاد المسلمين في كل مكان، وتسيء إلى معتقداتهم ومقدساتهم.. فرنسا التي سيطرت على ٣٥% من القارة الأفريقية، وارتكبت من المذابح ما يشيب لها الولدان، فضلًا عن تحويل مستعمراتها إلى مراكز لتجارة العبيد، حتى إنها استخدمت هؤلاء العبيد للدفع بهم في مقدمة الصفوف أثناء الحرب العالمية الأولى.
هذا جزء بسيط جدًا من جرائم تلك الدولة، لذا كانت هذه الرواية محاولة سخيفة لتجميل وجه فرنسا الاستعماري البغيض، وكان أولى بالكاتب أن يحترم عقول القراء، ولا يستخف بهم بتلك الطريقة المقززة.