اقتباسات من كتاب كتاب الراحة

يجب عليك ألا تطور ذاتك باستمرار لتحبّ ذاتك. الحب ليس أمرًا تستحقه بعد وصولك إلى غاية ما. العالم مملوء بالضغوطات، فلا تدعها تعصر تعاطفك مع ذاتك. لقد وُلدت وأنت تستحق الحب وستظل مستحقًا له. كن طيبًا مع ذاتك.

الآخرون مهمون. ولكن لا معنى لتحوّلك إلى شخص آخر لتعثر على أصدقاء. لتعثر على أشخاص يحبونك، عليك أولًا أن تكون أنت.

‫ لا يجب عليك أن تكون في وضع مثالي لتشعر بالأمل. عليك فقط فهم حقيقة أن الأشياء تتغيّر.

الوحدة ليست غياب الرفقة. الوحدة هي ما نشعر به عندما نكون ضائعين. وقد نضيع ونحن وسط حشد من الناس

ومن الغريب أننا لا نتعلّم أغلب دروس الحياة الواضحة والمطمئنة إلا في أشد لحظاتنا عذابًا، ولكننا لا نفكر في الطعام أكثر إلا إن جعنا، ولا نفكر في قوارب النجاة أكثر إلا إن سقطنا في الماء.

‫ ‫ لا تحسد الآخرين على أشياء لا تريدها ‫ لا تتقبّل النقد من أشخاص لن تذهب إليهم لطلب النصيحة ‫ لا تخشَ تفويت حفلات سترغب في مغادرتها ‫ لا تقلق بشأن التوافق مع الآخرين

نيتشه: «نهاية اللحن ليس غايته: ولكن رغم هذا، إن لم يصل اللحن إلى نهايته، لن يصل إلى غايته.»

لا يجب عليك دائمًا أن تكون الشخص الذي يبدأ بالأحاديث. بإمكانك أن تسمح لنفسك -أحيانًا- بالانتظار. كما قالت الكاتبة العظيمة آن لاموت: «المنارات لا تجري حول الجزر بحثًا عن قوارب لتنقذها؛ بل تقف مكانها وتضيء.»

❞ أسوأ جزء في أيّ تجربة هو شعورك بأنك لا تستطيع احتمال ما يحدث. لذلك، إن شعرت بذلك، فمن المحتمل أنك قد وصلت إلى أسوأ نقطة. كل ما هو أمامك سيكون أفضل من ذلك الشعور حتمًا.

⁠‫ما زلت هنا. وهذا كل شيء. ❝

❞ قد يكون الألم لعينًا، ولكنه قد يلفت انتباهنا للمساحات التي نملكها بداخلنا. بإمكانه أن يُوسع من تلك المساحات. ويمكّننا من تجربة حجم مماثل من السعادة أو الأمل أو الحب أو الاكتفاء في لحظات قادمة في المستقبل. ❝

لا يمكنك أن تصبح شخصًا طيبًا إن آمنت أنك شخص سيء.

البكاء يطلق هرمونات التوتر. الشتم يساعدنا على تحمّل الألم. بإمكان الغضب أن يحفزنا لبدء العمل.

‫ اشعر بمشاعرك.

‫ الصمت والابتسام ليست الطريقة الوحيدة للاستجابة إلى الألم.

‫ أحيانًا من الأفضل لنا أن نعوي.

نحن ننمو في الأوقات العصيبة. النمو هو التغيير. وفي أوقات الرخاء، تزول دوافع التغيير. أكثر اللحظات ألمًا في حياتنا تؤدّي إلى اتساعنا. وحين يزول الألم، يبقى فراغ. فراغ نستطيع أن نملأه بالحياة ذاتها.

لا يجب عليك أن تكون في وضع مثالي لتشعر بالأمل. عليك فقط فهم حقيقة أن الأشياء تتغيّر. الأمل متاح لنا جميعًا. لا يجب عليك إنكار حقيقة الحاضر لتتمسّك بالأمل، عليك فقط معرفة أن المستقبل مجهول، وأن الحياة تتسع للنور والظلام.

عندما نبدأ فقْدَ الأشياء، ترتفع قيمة ما يبقى معنا. ليس في الرؤية فقط، بل في الكثافة أيضًا. ما نخسره في السعة نكسبه في العمق.

البحث المستمر عن معنى الحياة يشبه البحث عن معنى قطعة توست. من الأفضل أحيانًا أن نكتفي بتناول قطعة التوست.

العوامل الخارجيّة محايدة، ولا تكتسب قيمًا إيجابيّة أو سلبيّة إلا حين تدخل عقولنا، وبإمكاننا الحكم عليها وتفسيرها.

«سبب الألم ليس العامل الخارجي، بل تقديرنا لأثره؛ ولهذا فإننا نستطيع إبطاله في أي لحظة».

لا يجب عليك أن ترهق نفسك في محاولة العثور على قيمتك أنت لست هاتف آيفون ينتظر التحديث قيمتك لا ترتبط بشروط الإنتاج أو التمرين أو شكل الجسد قيمتك ليست صحنًا عليه الدوران باستمرار قيمتك موجودة جوهريّة، داخليّة تتمثل في

‫ يومًا ما سينتهي كل هذا. وسنشعر بالامتنان للحياة بطرق لم نكن ندرك أنها ممكنة.