حياة ومغامرات روبنسون كروزو - دانيال ديفو, رنيم العامري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حياة ومغامرات روبنسون كروزو

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

أرى أن روبنسون كروزو ما هو إلّا عوليس الإنجليزي ذاته. جيمس جويس إنّ روبنسون كروزو هي تحفة أدبية. ذلك أن ديفو حافظ على وجهة نظره الخاصة. وإن مجرّد اقتراح الخطر والعزلة والجزيرة المهجورة، كافٍ ليوقظ فينا احتمال وجود أرض نائية على حدود العالم، تشرق فيها الشمس وتغرب، ويعيش فيها الإنسان المعزول عن بني جنسه، متأمّلاً في وحدته طبيعة المجتمع وطرق البشر الغريبة. فيرجينيا وولف أظنّ أن روبنسون كروزو يجب أن يكون المثال الوحيد لكتاب مشهور عالمياً لا يمكن أن يجعل أي أحد يضحك أو يبكي. تشارلز ديكينز أثمن ذخر في التربية الاستقلالية الطبيعية. وسيكون أول كتاب يقرأه طفلي "إميل". وسيصبح، وحده، كل مكتبته. جان جاك روسو
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 16 تقييم
217 مشاركة

اقتباسات من رواية حياة ومغامرات روبنسون كروزو

ألا فانظر إلى صنائع رحمة الخالق بمخلوقاته وهم في أشدّ ظروفهم بؤساً! وكيف يُحلّي أشدّ الأقدار مرارة، ويعطينا أسباباً لنحمده حتّى ونحن في الزنازين والسجون! وأية مائدة بسط لي في البرية، حيث لم أرَ شيئاً في البداية إلا الموت جوعاً!

مشاركة من Saboh Hassan
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حياة ومغامرات روبنسون كروزو

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    *أبعد من انفه!*

    عندما تفكر في نفسك فقط، آرائك وأفكارك، ما ترى أنه صحيح وما يعجبك، وتصر على أن تدفع الناس بكل قوتك على اعتناقه، ستصبح منغمسًا لا تستطيع أن ترى أبعد من حدودك، التي لو وسعتها لوجدت حقائق قد غابت عنك.

    هكذا كان دانييل ديفو، كاتب رواية روبنسون كروزو، رجلٌ انجليزي متدين، ثوري تجاه ما يؤمن به، تعرض للسجن مرات عديدة بسبب آراءه وثوراته على المجتمع.

    كان يعكس هذا الفكر بشده في كتاباته، التي كانت علنية وصريحة، إلى أن غلبه السجن فاختار أن يعبر عن نفسه بأسلوب آخر، فلجأ لروبنسون ليحكي ما لا يستطيع اقناع المجتمع به.

    تنسج الرواية قصة شابٍ من الطبقة المتوسطى، يحلم أن يخوض مغامرات البحر معاكسًا بذلك الطريق الذي رسمه له والده.

    يهرب من بيته فيجتهد الكون من خلال عواصفه وأمواجه باخباره أن قراره لم يكن صائبًا، لكنه يمضي فيه وينجو، ثم يعيد الكرة مرة أخرى حتى تعبت منه الأمواج فألقته على جزيرة.

    بدأت على تلك الجزيرة رحلته نحو ابصار النعم الإلهية التي احاطته، والتي كان يجهلها بسبب طيشه، استخدم كل علمٍ تعلمه، وكل نعمة سخرت له على تلك الجزيرة وصنع منها ملجأ آمنا له.

    تتسلسل الأحداث إلى أن يعود إلى بلده بعد 28 عامًا، ليتزوج وينجب أولادًا ويجد وقتًا للتفكير في العودة للبحر مرة أخرى.

    في تفاصيل رحلة روبنسون يبرز الرجل الانجليزي المستعمر الذي يرى نفسه أفضل من كل البشر، تلمس في شخصيته بالرغم من كل المعاناة التي عاشها اقتناعه بأن الحياة ونعيمها من حقه هو، ومن هو أقل منه *همج* موجودون لخدمته وتسهيل حياته.

    ولأن الكاتب منحصر في الجانب الديني، ستجده مبدعًا في تصوير حالة التذبذب التي تصيب الإنسان حينما يقع في مصابٍ ما، يؤمن تارة بربٍ يحميه وتارةً أخرى يقنط من رحمته.

    في هذه المواقف ستقف وتتأمل في نفسك، لأنها حالة تصيبنا جميعا، لكن في غيرها من المواقف ستجد الرواية عملية تخلو من المشاعر وكذلك تخلو من الإنسانية.

    وأذكر هنا موقفًا، حين ينعزل الإنسان تمامًا عن الآخرين، وهو بطبعه اجتماعي، سيكون من طبيعته الإنسانية أن تغمره كل المشاعر حين يلتقي بإنسان بعد سنوات عديدة من الوحده.

    لكن أول لقاء بين ربنسون وفرايدي حفز في ذهنه فكرة واحدة فقط، سأجعله خادمًا لي!

    وهنا من وجهة نظري، يظهر فكر الكاتب الذي لا يستطيع أن يرى أبعد من أنفه، فلا يخرج من حدوده للواقع عله يكتشف حقائق أخرى.

    تشابه روبنسون مع كاتبه ديفو في نقطة أختصرها بقولي *كأنك يابو زيد ما غزيت*، بالرغم من كل ماحدث بقي الإثنان على حالهما متمسكين بنفس القناعات حتى النهاية!

    في طيات الرواية الكثير من التفاصيل التي تثري معلوماتك، وفي ترجمتها نفحة تنقلك للعام الذي عاش فيه روبنسون 1659 م، أثناء قراءتك لها ستكون كفيلة بأن تنسيك عناد ديفو وكروزو.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق