يعتبر كتاب البطل بألف وجه من الأعمال الرائدة لدراسة الأساطير والقصص الأنسانية
التي تشرح كيف تتكرر أنماط معينه من الاساطيرمن مختلف الثقافات والبيئات لقصص الأبطال
مما يساعد على فهم الطبيعة البشرية بإختلافاتها حيث يبدء:
النداء للمغامرة…مرورا بالصعوبات والتحديات …ثم العودة
وهذه تعكس تجاربنا في حياتنا اليومية في مواجهتنا لتحديات الشخصية
إسلوب كامبل عميق فلسفي وثقيل ويقدم أمثلة كثيرة لتوضيح الفكرة مهما تجاوزت الحدود الجغرافية
كلما زاد عمق التجربةزادت الحكمة وهذا يتناسب تماما مع فكرة كامبل حول أن كل بطل يمر بتجارب تؤدي إلى نموه
ويؤكد ان هناك أشياء مشتركة بين البشر جميعا مثل الشجاعه والتضحية والنمو في زمن تتزايد فيه الانقسامات فتكون هذه القيم جسور تواصل بين البشر .
تستخدم أنماط رحلة البطل التي وضعها كامبل في صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية والروايات هذه الأنماط تخلق تجارب شيقه ممايساعد في قوة السرد القصصي في العالم الرقمي.
نلخص بعض النقاط :
مفهوم البطل : شخصية تخرج من عالمها المعتاد لمواجهة تحديات جديدة .
النداء للمغامرة: هي اللحظة التي يبدأ فيها البطل من الخروج من منطقة الراحة .
الصراع: يمثل التحديات والعقبات التي يجب على البطل التغلب عليها ممايطور من شخصيته.
عودة البطل : يعود البطل إلى عالمه الأصلي تكون صعبه ولكنها تمثل عودة التوازن لان الفائدة تحقق تغيرا ايجابياً على مجتمعه.