❞ سَأقولُ ما قالَ المُرِيدُ: أنا الوَحيدُ. وللمَساءِ الجَمرُ، لي وَحْدي اللَّهِيبُ.
أتيْتُ مِن مَوْجٍ -عَلى البَحْرِ الطَّويلِ- أخِفُّ في المَهْدُورِ مِن حِيَلِ الخريطَةِ❝
❞ إنِّني راكمْتُ أهْوالاً وماثَلْتُ الوَصائفَ، واشْتَفَيْتُ بِكُلِّ زَوْبَعةٍ ستَعْصِفُ بي وتَحْسَبُ أنَّها خَدَشَتْ مَدِيحَ النَّبعِ في لُغَتي وأنْسابَ الذَّوائبِ.. ❝
❞ جِئتُ مِن أقْصَى احْتمالِ الموتِ -مُفترَسًا بأنْيابِ المَراثي- قاسيًا، كالحُبِّ في فَصْلِ الغِيابِ. ❝
❞ يَعْتلُّ بي ماءُ الهُويَّةِ ❝
❞ لمْ أسِرْ فَوقَ المياهِ، الماءُ أرْشَدَني إلى إعْجازِ أنْ أطفوْ على خوْفي وأعدوَ. ❝
❞ أتيْتُ مُنحازًا إلى وَجْدٍ تَوَلَّعَ بِالكمانِ. ❝
❞ بِسْمِ الَّذينَ عِنادُهمْ سَعَفٌ سيَنْسَخُ ما تُصِيبُ الرِّيحُ مِن أسْمائهِمْ؛ والرِّيحُ مِن فَألِ الهُدى. ❝