الواحد بيحتاج من فترة لاخرى، إنه يقرأ روايات، يقضي معاها وقت مرح وطفولي ويفصل بها عن الروتين اليومي وتعب الحياة خاصة لو مع شخصية جميلة مثل صوفي.
ذات يوم، شعر أهل البلدة بذعر شديد عندما رأوا من بعيد قلعة ضخمة تتحرك وتمشي، عرفوا إنها لساحر يقال عنه إنه شرير ويُدعى هاول.
كانت صوفي خائفة، تصدق كل ما يقال من شائعات حول حول هاول وقلعته، لم تكن تعلم إن هذا كله سيكون سببًا في تغيير مجرى حياتها، وستعيش في مغامرة مثيرة ممتعة، وستتحرر من روتين السيدة العجوز الذي وجدت نفسها فيه باعتبارها أكبر اخواتها أولا ولحظها العاثر دوما ثانيا.
كان أول مرة اقرأ أو أسمع عن قلعة بتتحرك، والحقيقة هذا ما لفت نظري في البداية لقراءتها. الرواية جميلة كتير، من الجايز إن القصة تكون عادية ولكن الكاتبة غلفتها بإحداثها وأفكارها الجذابة والشخصيات اللطيفة جدًا المرحة الى هنقابلهم في الرواية.
ما بين الرواية والترجمة وما بين الرواية والفيلم.
أحب أن أبدأ بـ النقطة الثانية أولا، وهي الفيلم، لم أفكر كثيرًا ووجدت نفسي أشاهد الفيلم، جميل ولطيف أيضًا لكن أحداثه مختلفة قليلا عن العمل. حاسة إنه الرواية بها أحداث وأفكار أفضل.
بالنسبة للنقطة الأولى، الترجمة كانت سيئة للغاية، معقدة وبها مصطلاحات تحتاج للشرح، ولولا حبي للقصة وللرواية، كنت قفلتها ولم أكن عدت إليها مرة أخرى، شعرت إني بقرأ ألغاز.
هفتقد هاول وصوفي كثيرًا.🤍🍃