والأجدى بكَ أن تخسر حياتك على أن تخسر روحك، وشغف واحد يقود إلى آثام أكبر كما تعرف أكثر مني».
أولاد جو
نبذة عن الرواية
"ليس لنا إلا أن نغرس البذرة ونؤمن أنها ستحلّ في أرض طيبة" .. يتتبع الجزء الأخير من ثلاثية ألكوت، المنشور عام 1886، حياة بنات مارش، إلى جانب أولاد جو – وبناتها- الذين نشؤوا في مدرستها، رغم أن بعضهم وجد لنفسه مسارًا بعيدًا كل البعد عن مسار ﭘلمفيلد العتيق. ومثل الجزء السابق -رجال صغار- تصوّر الكاتبة حياة أبطالها بعد مرور عشر سنوات، وقد أصبح الصغار شبانًا وشاباتٍ يحاولون شقّ دروبهم ويتعرّفون على العالم كلٌ بطريقته، لكنهم ما زالوا بحاجة لرعاية الأم باير ونصحها ليظلوا على طريق الصواب، ولينجحوا في اجتياز الاختبارات التي تمطرهم بها الحياة، وتعينهم عليها ثقتهم بوجود الملاذ الآمن الذي يلجؤون إليه في كل شدة. أدركت السيدة جو باير أن اختبارها هي أيضًا لم يكن سهلًا بعد أن كبر أولادها كما تسميهم. فهي، مثلهم، تحتاج إلى التحلي بالصبر والحكمة والفطنة لتتمكن من تقديم الرأي السديد لهم، إذ عرفت حق المعرفة حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأدركت أنها ما كانت لتنجح في هذه المهمة الشاقة لولا إيمان زوجها وعائلتها بها وبرسالتها. هكذا سعت جو بكل ما أوتيت إلى أن تغرس البذرة، وتبذل ما في وسعها لسقايتها والاعتناء بها، وتؤمن أنها ستحل في أرض طيبة، وليس لها بعد ذلك إلا الصبر لترى ثمرة عملها، حلوةً سائغٌ طعمها، مثل معظم ثمارها، أم مُرة لا يُرجى منها خير. وقد آتت أشجارها أُكلها، ونالت مكافأة سعيها. ولم يبقَ بعد ذلك سوى أن "تصمت الموسيقى، وتُطفأ المصابيح، ويُسدَل الستار على حياة آل مارش".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 420 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-723-82-3
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
233 مشاركة
اقتباسات من رواية أولاد جو
مشاركة من Hala
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Zakeya Al-Safwani
لم أتوقع أني سأحب هذا الكتاب!
رغم حجمه الذي بدأ لي ضخما -إذ لم تكن لي طاقة بإكمال السلسلة وقد أطلت القراءة في كلا الجزأين السابقين- إلا أن هذا الكتاب كان أخف وأسرع بطريقة ما
أحداث بسيطة والكثير من الحوار! لطيف جدا وفيه بعض الواقعية وفيه الخيال
سأحب قراءة روايات أخرى للكاتبة أيضا بترجمة كاملة إذ أحب أسلوبها رغم عدم اتفاقي مع العديد من أفكارها؛ لنا لقاء آخر إن شاء الله