فكرت كثيراً قبل أن أكتب هذه المراجعة. المشاعر التي سطرت وحملتها الحروف لتشكل كلمات عميقة. هذا الحب الذي خشيت أن أقلل من عمقه أثناء كتابتي للمراجعة.
بين فتاة مكللة بالأدب و الخجل و شاب شهم و خلوق بدأت قصة حب لم تكن عبر حروف تخرج من بين الشفاه بل حروف سطرتها المشاعر عبر الرسائل الورقية.
لكن الحروب حينما تنشأ تكون لها الكلمة الأولى و الأخيرة في تغيير مجرى حياتنا.
لم ييأس الشاب و يترك الحرب تنتصر على حبه، بل حاول وبكل شجاعة مجابهة التحديات القادمة و لم يتوقف عن كتابة الرسائل لغاليته "بدرية"
سنوات مرت و لم تسرق منه صدق مشاعره و لهفة العودة لرؤية غاليته... وفي النهاية فعلها... لقد عاد و التقى "بدرية".
من حسن حظنا نحن القراء أن صادف هذا الشاب في الطائرة الصحفي الذي نقل لنا قصة ستخلد في ذاكرتنا كما هي مخلدة في قلوب أبطال القصة.