يقف المحقق يحيي غارقا في بحور الحيرة لـ٢٥ جريمة قتل دامية من أبشع الجرائم التي مرت عليه في مسيرة عمله لا أدلة ولا شهود ولا بصمات ولا حتى مصالح للقاتل ..
عشوائية في القتل وشناعة في التنفيذ .. فيستعين بخبرة عمه الشرطي السابق في حل تلك القضايا والبحث عن القتلة الذين كانوا السبب في هجر الأمان والطمأنينة لارواحهم قبل ديارهم
رأيّ:
لم اجد كلمة توازي التشويق الذي صحبني بالأمس وأنا أقرأ الرواية
الكاتب كان مبدع في وصف المشاهد شعور الضحايا وطريقة قتلهم وشرح مدى الالم الذي كان يصاحبهم قبل قتلهم
حتى انني شعرت ببعض الاشمئزاز من بعض المواقف وكأنني ارى ما حل بهم
كنت اقفز بين الكلمات في مشاهد الهروب والترقب لأعرف ماذا بعد؟!
وذلك من فرط الاثارة
احببت المعلومات التي كانت توضح مدى ثقافة الكاتب واطلاعه
هي من الروايات التي تنهيها بجلسة واحدة لما تحتوي من اثارة وتشويق