أو أشدُّ قسوة - محمد طارق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أو أشدُّ قسوة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تبدأ المأساة حيث الوعي والحب والفقد ، نحن لا نكبر بمرور الأيام ، نحن نكبر بالتجارب والمواقف والذكريات ، كلما تعمقنا أكثر في الواقع كلما تألمنا ونضجنا ، تبدأ الآلام حينما تؤمن أن قلبك هو قائدك المناسب لمواجهة الحياة ، ويبدأ النضج حينما تتجرد من مشاعرك وتعيد ايمانك بأن الحياة ليست بتلك الطفولة التي تظنها ، نحن ننضج بالفقد ، بالامنيات التي لم تتحقق ، بحقيقة الناس حولك ، فكلما مرت عليك التجارب ستكتشف إن الناس ليسوا بهذا الصفاء.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 18 تقييم
198 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أو أشدُّ قسوة

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب : او اشد قسوة

    اسم الكاتب: محمد طارق

    تقييمي ٥/٤

    هل حقاً تمتلك الحياة وجهاً قاسياً ام انه اسد قسوة مما نتخيل؟ عندكا يتحكم المال والمصالح الشخصية بتسيير حياة الناس، يكون لزاماً علينا ان نتوقف برهةً من الزمن لنرى وجه القسوة التي تحمله الحياة في طياتها والوجه الوحشي الذي يمارسه الانسان على هذه الأرض، فليس هناك كائناً على وجه الارض اكثر وحشية وظلماً كالانسان، ذاك الذي يسخر كل ما يملك وما لا يملك لتحقيق مصالحه حتى لو كان ثمن ذلك القضاء على حياة الناس.

    رواية قاسية مؤلمة مليئة بالالم والحزن والمشاعر النفسية والاجتماعية والرومانسية اضافة الى الجانب البوليسي بها

    تبدأ الرواية بمقتل ليلي العدوى في مستشفى زايد للامراض النفسية ليبدأ بعد ذلك التحقيق في اسباب مقتلها هل هو انتحار او قتل عمد؟ ونبدأ التعرف على شخصيات الرواية وهم

    مدكور التهامي صاحب المشفى الذي حصلت به حادثة مقتل ليلى دكتور نفسي لديها مستشفى مشهور للامراض النفسية يعالج اصحاب الطبقات الرفيعة والمشهورين من ممثلين ورسامين وغيرهم

    خالد زيدان ذاك الشاب الذي عانى الويلات من والده واثرت معاملة والده عليه لدرجة انه لم يستطع ان يتزوج كي لا يظلم اطفاله مثلما ظلم يعمل رساماً يعاني من امراض نفسية

    سارة خطاب صديقة ليلى العدوي لديها شركة انتاج اعتبرها والدها انها عار وان وأد البنات حلال حاربها وحاول التخلص منها مراراً الا انه بسلطته الدينية كونه صاحب قناة قام بإيداعها المشفى بحجة انها مدمنة للكريستال الاسود

    كريم رمزي رجل اعمال ومهرب للكريستال الاسود دخل المشفى لتعاطيه اياه وادمانه

    داوود الحسيني ممثل مشهور يعاني من خيالاته لحبيبته "اسيا "يراها كل مكان فادهل المشفى لمعالجته من هذه التخيلات والاوهام

    تناولت الرواية مدى تاثير الاسرة والتنشئة التي تنشئها الاسرة لاطفالها واثر دلك على خط سير حياتهم مستقبلاً ورسم ملامح مشاعرهم وتصرفاتهم وكيف ان المعاملة السيئة تنشئ جيلاً يحمل العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر عليه لاحقاً.

    كما تطرقت الرواية الى خذلان الحب للجميلات الطائرات في سماء الحب وكيف يكون الحب سبباً لدمار حياة الفتاة فيقص الحب جنايحها ويتركها عاجزة عن إكمال حياتها وأية علاقة قد تدخلها لاحقاً لا تعوضها عن ذاك الحب، تحاول تجاوز ذاك الالم" في الحقيقة انت لا تتجاوز شخصاً او موقفاً عابراً انت تتجاوز مشاعرك وقلبك"

    "لنواصل الحياة علينا ان نتخلى عن الكثير من احلامنا من امنياتنا ونقتل تشياء بداخلنا لنحافظ على ما تبقى منا"

    عندما يقص الحب جناح الأنثى فإنها تفقد نفسها القديمة ولكن كل الاشياء الجديدة لا تعجبها ولا تشبهها ولا تنتمي اليها وتتمنى ان تعود الى نفسها القديمة وتسترجع قلبها وحبها. فالجميلات الصادقات في الحب لا يستطعن تجاوز غرامهم الاول فللمشاعر حرمة ولكلمات الحب الاولى خصوصية ولذة لا تنسى والانثى عندما تقع في الحب تغرق تماماً فالمرأة التي احبت بصدق هي امراة محظوظة ولكنها حين لا تجتمع بحبيبها تتحول الى اتعس نساء الدنيا لانها داعبت الحياة ولم تمتلكها ولو ليوم واحد.

    الرواية مليئة بالمشاعر والمصارحة مع النفس حملت الوجه الاكثر قسوة للحياة وترى انه علينا تقبل الواقع والتعايش معه لنستطبع الاستمرار في هذه الحياة وان نعيد النظر في الكثير من العلاقات مع من حولنا

    عندما تنهي اخر صفحة بالرواية ستبكي وتبكي على ضحايا الحب والحلم على تجارة كلمات الغرام. على المبادئ المزيفة على من باعوا الدين على طاولة المصالح الشخصية

    ستبكي لانك لا تملك رفاهية مغادرة هذا العالم وللفقد الذي يجعلنا شهصيان اخرى للحياة التي تتحول فجأة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون