ألهذا وُجِدت العائلة؟ لتصنع منّا نسخًا تلو الأخرى؟!
لو تغمض عينيك
نبذة عن الرواية
على الرغم من صغر سن عبدالله الحسيني (إذ أنه لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره بعد) لكنّك لدى توغّلك في قراءة نصه الروائي (لو تغمض عينيك) تنتابك قناعة مفادها: أنت إزاء مشروع كاتب وضع مقولة (الأدب مهمة اجتماعية أوّلا) نصب وعيه، تتعزز قناعتك أكثر وأنت تستكشف دلالات نهمه للقراءة تأكيدا لتمكين ذاته ثقافيا. فإن تريّثت عند منحاه بالحكي.. شيء من الحساسية المرهفة تجاه لغته، السرد بالفصحى التي تنحو شاعرية دون افتعال، والحوار المؤكّد لجناحي مجتمعنا الكويتي الأساسيين، حضري وبدوي، مانحا نصه خصوصية تبقى عالقة في ذاكرة مُتلقيه. حبكة درامية لا تني تُغري القارئ بمتابعة مصائر شخوصه، مُقاربا همّا إنسانيّا تعاني منه شريحة مجتمعية واسعة، (الكويتيون البدون).. نجح نص (لو تغمض عينيك) في أن يُلامس الهم إيّاه بمسؤولية عالية موظّفا قصة حب وردت في السياق دون أن يُسلّم لإغواء المباشرة والانفعال. وبعد.. أكاد أجزم.. هذا روائي يعدُ بالكثير. إسماعيل فهد إسماعيل الكويت 2017عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 216 صفحة
- [ردمك 13] 978-99966-1-793-5
- نوفا بلس للنشر والتوزيع