لا موسيقى في الأحمدي - منى الشمري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا موسيقى في الأحمدي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يفرغ والدي وقته وتعبه في البحر بعيدًا عن رائحة النفط وحبات الرمل التي كثيرًا ما دخلت عينيه حتى صار يرتدي النظارة السوداء. يشتاق أن يطفئ حر الصحراء في برودة الماء، وطوال يومين يظل ناقعًا في الملح وحوله إخواني وأخواتي وزوجتاه وجدي الذي ينشغل بتعليم أحفاده السباحة، ولا يخرج من البحر حتى يؤمن غداء الغد بوجبة كبيرة من سمك الحمام الذي كان يطير أمامنا ويعود ليغوص مجدداً، تتخبط أسرابه طريقها تحت أقدامنا، يسحب شبكة الصيد ثم يزمها، تصغر ينتفض السمك بداخلها، يخرج جدي من الماء كمارد بطوله الفارع إلى البيت، وتخرج معه زوجة أبي حصة لتحضر له القهوة والشاي، وتبخر غرفتها استقبالًا لوالدي الذي كان ينام عندها يومي العطلة لأنه طوال الأسبوع بعيد عنها في بيتنا بالأحمدي، تضج رائحة بخورها وخمرية شعرها في المكان، يلسع دبور الغيرة قلب الوالدة، حين كبر إخوتي انقطعت عادة المبيت وتحررت أمي جليلة من قهر روتينه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 13 تقييم
102 مشاركة

اقتباسات من رواية لا موسيقى في الأحمدي

اللقاءُ الأوَّلُ.. النظرةُ الأُولى، واللمسةُ الأولى، كلُّ البداياتِ الثمينةُ تُهدينا حظاً يتنامَى كلَّ العُمر، وحُباً نادراً لا يتكرّرُ مرّتينِ، في لحظةٍ سرِّيةٍ يهَبُ اللهُ لنا مفتاحاً لنملِكَ قلباً قد يكونُ واحداً لكنِّه يُغنينا عن قلوبِ العالمَين

مشاركة من Huda Khalil
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لا موسيقى في الأحمدي

    13