اقتباسات من رواية لاشين .. الكتاب الثاني أبناء ديهيا

هذا طريق لم أختره، لكنني اخترت كيف سأسلكه.. أخترت أن أحارب لا أن أستسلم.

لا أعرف لمَ نويت صلاة ركعتين ولأي غرض. لكني كنت أريد أن أطرق باب ربي ولا أحتاج سببًا ولا مسمى.

‫ «من أحبه الله، أزاد في قلوب خلقه حبه.

هذا طريق لم أختره، لكنني اخترت كيف سأسلكه.. أخترت أن أحارب لا أن أستسلم.

أسمع صوتًا ناعمًا يهمس في أذنيّ، صوت امرأة يقول:

‫ تعالَ يا بني، فحين سيلفظك الداني والقاصي، والسيد والعبد، والكريم والوضيع، سأقبلك أنا يا ابن ديهيا..

لا أستطيع الانتحار، ولا أستطيع العيش كباقي الناس.

‫ أنا ملك التكيُّف منذ صغري. سيد الانحناء حتى تمر العاصفة، ولم يكن ما مر به عاصفة، بل إعصار مستمر يدور بلا توقف.

فأنا كما أخبرتكم ملعونٌ بلعنة الحياة.

هل تثأر لهم حقا يا ادم ام يروقك ان تكون بطلًا؟ نبيًا مُخلِّصًا لقوم لا يؤمنون؟ مسيحًا؟ مسيخًا لا يموت؟»

لا يقدر خادم أن يخدم سيدين

آدم لاشين.. الأول والأخير..

للأسف.. أنا سعيد بذعرهم مني.

هل تعرف يا آدم أن الإنسان أشد كفرًا من الشياطين؟ لا تنس أن تنتقم ممن أسلمها للشياطين، ومن الدجال الذي أدخلهم إلى جسدها، ومن أفكار الآلاف ممن يؤمنون بالشيطان سرًا وبالإله علنًا.

لن أكرر ذكر ما يحدث للناس حين يشعرون بوجودي. مع الوقت صار هذا التأثير مؤلمًا يضغط على ذكريات نبذ أقراني لي في طفولتي دون ذنب مني

لكن احيانا ماكنت اسأل نفسي: هل كنت سأغير شيئا مما عرفته لو كنت عرفت الغيب او المستقبل ام ان الاختيارات التي نتوهمها ما هي إلا طرق متعددة تؤدي إلى نفس المصير

لكن أحيانًا ما كنت أسأل نفسي: هل كنت سأغير شيئًا مما فعلته لو كنت عرفت الغيب والمستقبل؟ أم أن الخيارات التي نتوهمها ما هي إلا طرق مُتعددة تؤدي إلى نفس المصير؟

❞ هل كنت سأغير شيئًا مما فعلته لو كنت عرفت الغيب والمستقبل؟ أم أن الخيارات التي نتوهمها ما هي إلا طرق مُتعددة تؤدي إلى نفس المصير؟ ❝

‫ «هل تعرف يا آدم أن الإنسان أشد كفرًا من الشياطين؟ لا تنس أن تنتقم ممن أسلمها للشياطين، ومن الدجال الذي أدخلهم إلى جسدها، ومن أفكار الآلاف ممن يؤمنون بالشيطان سرًا وبالإله علنًا.»

«من أحبه الله، أزاد في قلوب خلقه حبه.»