أكتب فقط.. لأن هناك صوتاً بداخلي
لن يهدأ.
الليلة لن أنتظر شيئا
نبذة عن الرواية
تندفع مجموعة فئران .. تركض خلفي مباشرة .. دخلت بين الأشجار للهرب منها .. كانت أكثر اللحظات رعبا في حياتي .. ركضت دون توقف قبل أن أتعثر .. أرفع بصري لأجد منصور أمامي مرتعباً خائفاً يتمتم بكلمات غريبة .. اعتقدت أن الأمر لم يكن سوى حلم .. أو أن حالة الهلع أصابتني بالهلوسة .. لكنه منصور .. نعم عيناه .. واضعا يده على شجرة يحاول من خلالها أن يثبِّت قدميه على الأرض .. ثيابه بالية ينظر يمينا ويسارا .. كأنه هو الآخر هرب من تلك الفئران .. وقفت واقتربت منه.. كان ينظر لي بخوف شديد .. إلا أنه استشعر كذلك أنني حقيقة ولست وهماً .. ليدخل في نوبة بكاء هستيرية .. ويسقط على ركبتيه يتمتم بكلمات غير مفهومة .. كان وجهه مليئا بالجروح والخدوش .. يطلب مني المغفرة .. سأهبه ما يشاء .. شرط أن أعرف ماذا حدث له ولماذا أصبح مثل “الموتى السائرون” !عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 978-99966-94-32-5
- نوفا بلس للنشر والتوزيع