كونشرتو باروكي - آلخو كاربنتييه, بسام البزاز
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

كونشرتو باروكي

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في هذه الرواية يجدُ قولنا «يُعرف المكتوبُ من عنوانه» كاملَ مصداقِه. وهو، في الواقع، قولٌ ينطبق على جلّ ما كتبه كاربنتييه وغير كاربنتييه من الروائيين والشعراء والكتّاب، لأنّ التفكير هو الرجلُ والأسلوب هو الرجلُ والرجل هو محصّلة عالمِه وعوالمِه وعلمِه. مع ذلك فقد يختار أحدهم أن يخرج من شرنقته ويتخلّى عن قالبه ليُحدث خرقاً أو طفرة، فيكتب في غير ما اعتدناه منه، ويسرد ما لم نألفه فيه، وهو توجّهٌ يكون عادةً في التيّارات والأجيال والحركات، لا في الأشخاص. تصوّرتُ أجواء هذه الرواية ولمّا أقرأ غير عنوانها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
3 4 تقييم
59 مشاركة

اقتباسات من رواية كونشرتو باروكي

‫ولمّا كان عليهم إصلاحُ المركب ممّا أصابه من ضرر، ولمّا كان لازماً توزيعُ حمولته التي لم يحسن حمّالو «فيراكروث» توزيعها، فقد هداهم تفكيرهم إلى الرسوّ في بلدة «ريغلا»، بعيداً عن أجواء العاصمة الموبوءة. كان منظرُ تلك البلدة البائس، تلك القرية المحفوفة بمنابت أشجار القرّام، يضخّم في الذاكرة صورة المدينة التي خلّفوها وراءهم، المدينة التي تشبه أورشليمَ رائعة متنوّعة المناظر والمشاهد، بقبابها البرّاقة وكنائسها العظيمة وقصورها المنيفة، وبما تبديه من واجهات منقوشة ومذابح مزيّنة، وبما تحتويه بيوتُ قرابينها من تحفٍ، ويعكسُه زجاجُ نوافذها من ألوان. أمّا هنا، فالشوارعُ ضيّقةٌ والمنازلُ خفيضة؛ شبابيكُ تقبعُ وراء قضبان لم يحسنوا صنعها ولا طلاءها، وأسطح ما كان لها أن تصلح في «كويواكان» إلا سقوفاً لقنّ دجاج أو حظيرة خنازير. كلّ شيء هناك جامدٌ متحجّرٌ، يصطلي بحرارة فرنٍ تنبعث منه رائحةُ وحلٍ تمرّغت فيه الخنازير، ونتانةُ زرائبَ وفضلاتٍ يزيد وجودُها الحنينَ إلى أجواء المكسيك الشفّافة الرائقة، حيث البراكينُ الدانية التي تقرّبُ قممَ الجبال، حتّى ليحسبُ الناظر إلى بياضها الناصع من خلال زرقة زجاج نافذة واسعة عريضة، أنّها على مبعدة نصف ساعة مشياً. ‬‬

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كونشرتو باروكي

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب