إن المفقود الذي استراح هو الميت، بل الميت هو الحي الذي يتلقى الخبر في قلبه، فيحترق ويموت ليصبح ألمه لا يوصف ولا حتى يستطيع أحد أن يتخيل.
وتبقى بالقلب غصة
نبذة عن الرواية
"يربُض بين الضلوع، يتوارى بين الذكريات، مُفترس يتحين فريسته، ليُطبق مخالبَهُ في عُنق الزَّمان، ويفتِك بجسد الحياة، ذئب كبَّلوه، اعتقدوا أنهم قلَّموا مخالبه، حين انتزعوا قلبه، لينشقَّ عنه غبار الماضي السَّحيقِ، ويُطلق أنيابه لتلتهم قلوبهم أحياء، تسحق أرواحهم بين رحى آثامِهم، ليتمنَّوا الموت ولا يجدون إلا جحيم ذئبِ مسعورٍ، ومخالب ثعلبٍ ممسوسٍ!"عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 376 صفحة
- [ردمك 13] 9789779920689
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية وتبقى بالقلب غصة
مشاركة من Samar Nasef
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
الزهرة البيضاء
نورا سليمان، حيث التميز فى طرح الحبكة والتميز فى حلها، رحلة شيقة تمضى معها بلا إرادتك.. صعودا وهبوطا تتفاعل معها بكل مشاعرك . اللغة مليئة بالأخطاء الإملائية ولكن غير ذلك سهلة للقارئ المبتدئ. الحبكة سلسة رائعة تسير بهدوء وتناغم رغم تحفظي على بعض المشاهد_التي وللأسف تحتاجها الحبكة_ لكنها بشكل عام جميلة رغم أنها لا تناسب كل الناس .
الأسلوب رائع ما بين السرد والحوار و كأننى أرى سائد يرتعش مرعوبا ذاك اليوم ..وكأننى كنت هناك أرى دموع رابحة وانهيارها او فرحتها بعد ذلك . التقييم النهائى 8/10
-
Ragaa kassem
رواية: وتبقي بالقلب غُصه
الكاتبه:نورا سليمان
عدد الصفحات: 376
دار النشر : عصير الكتب
هذه الروايه عباره عن ملحمة من المشاعر الإنسانية و فيها تجسيد حي لأُناس فقدوا ضمائرهم و مشاعرهم من أجل المال، هي قصة واقعية حد الألم بل هي قضية رأي عام صرخه لمجتمع ربما يستفيق.
تتناول الكاتبة في هذة الروايه بلغة جميلة فصحى سرداً و حواراً قضية أطفال الشوارع و تجاره الأعضاء البشرية، والتجاره بالرقيق الأبيض، أطباء لا ينطبق عليهم مسمي أطباء الرحمه بل هم معدومي الرحمه.
عندما يرمي الشخص إنسانيته داهساً بقدميه و متناسيها، لقد وصل إلي القاع في بئر لا يحتوي إلا علي كائنات أسطوريه نهضت من الجحيم لتقضي علي الفطره السويه و الإنسانية.
إن مشكلة هذا المجتمع لن تنصلح بالصراخ او مقاله مزلزله أو حتي رفع يدينا محتسبين فيهم و ندعو الله أن ينتقم من الظلمة.
هي ليست غصه بالقلب فقط بل هي صرخه حق تهز كياننا مزيلة الغشاوه عن أعيننا، تسلط الضوء علي قضايا حساسة و مهمه تناولتها بمنتهي الواقعية المؤلمه.
لقد أبدعت الكاتبه في السرد و وصف الأحداث
*إقتباسات
_نهاية العالم أن يموت كل جميل، أن نصحو كل صباح و لا نجد الحبيب، نهاية العالم أن تفارقنا روح كانت تتوق للخلاص لحياة جديدة لأمل لحلم.أن تعيش بكرامة، أن تطال ما سلب منها بغير حق، من قال: إن المفقود الذي استراح هو الميت، بل الميت هو الحي الذي يتلقى الخبر في قلبه، فيحرق ويموت ليصبح ألمه لا يوصف ولاحتي يستطيع أحد أن يتخيل.
_إحساس قاسِ، هذا وكأن الفقد جمره تحرق القلب، سارق يسرق العقل، وعين كفهها الدمع.
_مصيبة أَّلا تدرك خطأك، وكم مْرُض أن تعترف بجريمتك، وكم هو مزلزل نازع كل ذرة بشرية أَّن تبرر لنفسك بإقناع أن جريمتك فقط خدمة لمجتمعك، فلا تترك مجالا للشك أننا فعًلا أصبحنا نعيش "بغابة" غابه أكثر توحشا وفتكا حتى من تلك التي تسكنها حيوانات قد تكون أكثر رحمة وعدًلا منا.
_قضيتي ستبقي بالقلب غصة لن أتحرر منها يوما ،ستبقي شوكة فى ظهر مجتمع يعانى ،ستبقي فى القلب غصة فى قلب كل ام ملكومة وكل طفل شوارع حرم من برائته وإنسانيته وكرامته ،غصة سنعاني جميعا منها إن لم نثر ونتكاتف لنقضي على بؤرها .