لم يكن توقيت الرواية الان ولكنها كانت ترشيح إحدى الأصدقاء.
اهلا بك في مقبرة الأحلام وتحمل الأسى ووقوع الظلم عليك لأنك وحدك ضعيف شريد.
بدأت الرواية بالكثير من الأحلام لذلك الطفل الصغير احمد الكثير من حب الحياة والشغف تلك الفطرة السليمة التي سلبت منه حملت معي مشاعر الحزن والكره لدرجة اني تمنيت أن ينتقم اتجاه ما حدث له ومن تحطم احلامه وما فعله الطبيب له من بتر قدمه بسبب التشخيص الخطأ ولكن كان هناك بصيص امل في حياته
الا وهو الفرار الي المجتمع الغربي والبداية من جديد. ولكن هل المجتمعات العربية مقبرة للاحلام والمجتمعات الغربية هي منقذة للاحلام؟
ولكن هل الغرب بتلك المثالية؟
لا أظن ذلك ولم ينجح الكاتب بتصوير الغرب كأنه المجتمع المثالي الذي لا يخطي وواقع وكامل الظلم والاسي للدول العربية.
ولكنها رواية تستحق القراءة