اقتباسات من كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء

❞ بدأ علم الفيزياء عندما أظهر لنا البساطة الجميلة لحركة النجوم والكواكب، والتي كان فهمها بداية الفيزياء. ولكن أكثر الاكتشافات الرائعة في علم الفلك كله هو أن النجوم مصنوعة من ذرات من النوع الموجود نفسه على كوكب الأرض”. ❝

❞ وصف العالِم المشهور روبرت أوبنهايمر Robert Oppenheimer كيف يمكن صناعة الثقوب السوداء في الواقع في كوننا الحقيقي! وهنا كانت صدمة المجتمع العلمي! ❝

❞ يقال أنّ الحقائق في بعض الأحيان تكون أغرب من الخيال، وهذا يظهر عند دراسة الثقوب السوداء. الثقوب السوداء هي أغرب من أي شيء حَلمَ به كتّاب الخيال العلميّ”.

⁠‫ستيفن هوكينغ (1942-2018) ❝

❞ نحن فعليًّا مسافرون في هذا الكون على ظهر مركبة فضائية اسمها الأرض، مُنطلقة بسرعة خارقة في هذا الفضاء الواسع، محكومة بقوانين المجموعة الشمسية. ❝

❞ النظرية النسبيّة (the theory of relativity): هي نظرية فيزيائية (طبيعية) تبحث في المواضيع التي تبحثُها الفيزياء العادية، كالزمان، المكان، السرعة، الكتلة، الجاذبية، والتسارع، ولكنها تنظر إلى هذه الأمور بوجهة نظر مُختلفة تمامًا. ❝

❞ فقد غيرَتْ نظرية النسبيّة من الفيزياء الكلاسيكية المعتمِدة على مفهوم السير لإسحاق نيوتن، وأدت المفاهيم الجديدة في نظرية النسبية إلى ظهور علوم جديدة كُليًّا، مثل علم الكونيات والفيزياء الفلكية. ❝

❞ في عام 1905 نشر الفيزيائي الألماني «ألبرت آينشتاين» نظريتَه التي دُعيَت بنظرية النسبيّة الخاصة، ثم أتبعها عام 1916 بنظرية النسبيّة العامة، فكانت هاتان النظريتان بدايةً لعصرٍ جديد، غيَّرَ وجهَ العالم الذي نعيش فيه. ❝

❞ وإنْ اقتربَ أي شخص من الثَّقب الأسود بسبب الجاذبية العالية له (للثَّقب الأسود)، فستتباطأ ساعته تباطؤًا كبيرًا جدًّا، وهذا ما حصل في فيلم (interstellar). ❝

❞ وهذا -بالفعل- شيءٌ مخيفٌ جدًّا، حيث إنَّ الثَّقب الأسود بداخله لا يوجد لا زمان ولا مكان ولا أي شيء، وكل قوانين الفيزياء التي نعرفها تنهار داخله ❝

❞ الثَّقب الأسود هو أكثر جسم يمتلك كتلة في حجم صغير جدًّا، مما يجعله يعمل انبعاجًا وانحناءً كبيرًا في نسيج الزمكان، لدرجة أنه من شدة الانبعاج يُشوِّہ نسيج الزمكان، ❝

❞ أما عند حديثنا عن الجاذبية لا يمكننا أنْ نغفل عن ذكر وحشنا الأسود المخيف!

⁠‫- هل تصمّم على إدخال الرعب إلى قلوبنا؟! أي وحشٍ تقصد؟

⁠‫- الثقوب السوداء، هي مخيفة لدرجة أنَّ العلماء سَمُّوه بـ «وحش الفضاء». ❝

❞ بأسلوبٍ مُبسّط: إنَّ الجاذبية هي انحناء في نسيج الزمكان، ❝

❞ إننا نعتقد أنه فقط الفضاء الخارجي خارج كوكب الأرض، ولكنه في الواقع الفضاء موجود في كل مكان. ما يقوله آينشتاين إنَّ هناك نسيجًا وهميًّا في الكون لا يمكن لأحد أنْ يراه يملأ كل مكان في الكون يُدعَى بنسيج الزمكان. ❝

❞ ولأُقرّب عليك تخيُّل سرعة الضوء الهائلة هذه؛ فالضوء يدور حول الكرة الأرضية 7 دورات ونصف في الثانية تقريبًا، وسرعته ثابتة دائمًا، وهائلة جدًّا، وتساوي تقريبًا 300 ألف كيلومترٍ/ ثانية)، ❝

❞ الضوء هو أسرع ما في الكون، ولا يمكن لأيٍّ كان أنْ تصل سرعته لسرعة الضوء مهما بَلَغَتْ سرعته، وذلك بناءً على نظريات آينشتاين، وإلا ستفشل كلّ معادلات الفيزياء التي نعرفُها وندرسُها في المدارس والجامعات، وسنحتاج إلى فيزياء جديدة حينَها ❝

❞ وهذا يعني أنَّ الأبعاد المكانية نسبيّة، وكما قال آينشتاين: بأنَّ بُعد الزمن موجود، وهو أيضًا نسبيّ، إذن فكل شخص يقيس زمنًا مختلفًا حسبَ حركته وسرعته في المكان، لتقوم أبعاد المكان من الأخذ من بُعد الزمن، لتُشارك أبعاد المكان بُعد الزمن. ❝

❞ صحيح بأنك ترى الدنيا حولك ثابتة، ولكن هذا الثبات ما هو إلا ثبات نسبيّ فقط، وليس مُطلقًا، بمعنى، لو رآك شخصٌ من خارج المجرّة، سيرى أنك تتحرك بسرعاتٍ هائلة في الثانية الواحدة، ويتغير مكانكَ طَوال الوقت بالنسبة إلى الكوْن ❝

❞ المكان الذي كنتَ تجلس فيه عندما بدأتَ بقراءة هذه الفقرة، هو مكانٌ مختلف تمامًا عن المكان الذي توجد فيه الآن بعد أنْ أنهيتَ قراءتها؛ إذ يبعد مئات الآلاف من الكيلومترات. ❝

❞ أنَّ الزمن -حسب رأي نيوتن- لا يتأثر بالحركة ولا بأي عامل، إنما دائمًا يتحرك للأمام بالمقدار نفسه للجميع.

⁠‫أما بالنسبة إلى آينشتاين، فله قول مغاير تمامًا: «الزمن يتأثر بالسرعة».

⁠‫وهذا أول ما تنبَّأتْ به نظرية النسبيّة الخاصة لآينشتاين. ❝

❞ وهكذا كان مبدأ السببية Causality)) هو أول تعريفٍ للزمن بمفهومه المُبسّط، وهو أنه ينشأ من تسبيب الأحداث لبعضِها بعضًا. ❝