ادفنوا ما لا يمكننا أخذه > مراجعات رواية ادفنوا ما لا يمكننا أخذه

مراجعات رواية ادفنوا ما لا يمكننا أخذه

ماذا كان رأي القرّاء برواية ادفنوا ما لا يمكننا أخذه؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ادفنوا ما لا يمكننا أخذه - كيرستن تشين, سليمان يوسف
تحميل الكتاب

ادفنوا ما لا يمكننا أخذه

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

     تقييم الترجمة:

    جيدة إلى حد كبير. كنت أفضل أن تكون أسماء الشخصيات والأماكن موضوعة بين أقواس نظراً لأنها مكونة من مقطعين على الأقل مما سبب بعض الإرتباك أثناء القراءة.

    أيضاً هناك استخدام لمفردات وتعابير كان من الممكن استبدالها بأخرى أقل تكلفاً وأكثر بساطة وتوصل المعنى بشكل أفضل. شعرت أن الموضوع به بعض الإستعراض اللغوي من المترجم. لكن فى النهاية لم يؤثر هذا كثيراً على الاستمتاع بالرواية ككل.

    -------------------------

    تقييم الرواية:

    - من وقت لأخر يجد المرء نفسه فى حاجة إلى قراءة ترجمات من ثقافات بعيدة عن السائد والمعتاد كالروايات الأمريكية والأوروبية التى تسيطر على المشهد فى أغلب الأوقات. وجدت ضالتي هذه المرة مع هذه الرواية القادمة من ثقافة جنوب شرق آسيا. رواية رائعة ومثيرة للكآبة فى نفس الوقت نظراً لواقعيتها الشديدة.

    - تدور أحداث الرواية فى الصين الشعبية فى خمسينات القرن العشرين بعد سيطرة الحزب الشيوعي على مقاليد الأمور.

    - نشهد مأساة عائلة ثرية أرادت النجاة بنفسها من هذا الحكم الديكتاتوري الذى نصب نفسه إله على الشعب وقام بعملية غسيل مخ كاملة للشعب تحت مسميات البروليتاريا وحكم الطبقة العاملة التى كانت رائجة فى تلك الفترة الزمنية والتى كانت فى حقيقة الأمر مجرد دعايات مضللة وستار للفساد والرشاوى واحتكار ثروات الشعوب فى يد فئة معينة قررت فجأة أنها هى الأصلح للحكم وهى فى الحقيقة ليست إلا فئة انتهازية وفاسدة بطبيعتها ولا تتورع عن ارتكاب أى جرائم ضد الشعب فى سبيل بقائها الأبدي فى الحكم.

    - تضطر الأسرة إلى الرضوخ لفترة حتى تستطيع تدبير طريقة للهرب إلى هونج كونج التى كانت مستعمرة بريطانية فى هذا الوقت وغير خاضعة لهذا الحكم الشمولي. تنجح الأسرة فى الهرب لكن بتضحية باهظة جداً وهى تركهم لابنتهم الصغيرة مؤقتاً لحين استقرارهم فى هونج كونج ومن ثم البحث عن طريقة لتهريب الإبنة بعد ذلك.

    - ماذا تفعل فتاة صغيرة وحدها وسط هذا القمع والمراقبة اللصيقة على طريقة الأخ الأكبر كما كتب جورج أورويل فى رائعته ١٩٨٤ ؟. سنعيش أحداث مثيرة خاضتها الفتاة طوال الرواية حتى تتمكن من تدبير طريقة تمكنها من الهرب واللحاق بأسرتها مرة أخرى.

    - الرواية تكشف لك كم المآسي التى عانتها الصين فى ظل الشيوعية المقيتة وأفكارها العقيمة التى ثبت بعد ذلك أنها ضلالات ودعاية كاذبة ولم تؤدى إلى أى رخاء للشعب نفسه ، بل لفئة محددة احتكرت السلطة والثروة لنفسها.

    - الرواية تضعك فى تساؤلات عديدة. هل كانت الأسرة على حق فى تضحيتها بالإبنه الصغيرة حتى ينجح مخططهم ؟ ماذا لو لم يضحوا بها ورضخوا لأفكار الحكم الشمولي واستمروا فى حياتهم التى تبدلت ١٨٠ درجة بعد سيطرة هذا النظام الباطش ؟ كيف كانت ستصير حياتهم بعد ذلك ؟.

    - بطل الرواية لم يكن شخصياتها ، البطل الأساسي هو كشف الزيف والتضليل الذى عانت منه الصين فى تلك الفترة نتيجة أفكار زائفة ماتت بموت من اخترعوها ولفظها جميع من اتبعها وانقلبوا عليها بعد ذلك.

    - رواية ستشعرك بألفة لأننا عشنا مثل هذه الأفكار فى فترة زمنية ماضية وانتهت بنا إلى نكسة وخيبة كبيرة.

    - أنصح بها لمحبي الروايات ذات المضمون الهادف ولمحبي الترجمات بشكل عام.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2