اقتباسات من كتاب المخ السعيد - العلم الخاص بمصادر السعادة وأسبابه

العام هو أن العقل الأكثر نشاطًا هو أيضًا أكثر صلابة.

⁠‫نحن نعلم أن

من الواضح أن إمكانية الخروج في الهواء الطلق مع البقاء داخل «حدود» منزلك، يزودك بإحساس رائع يتعلق بالمساحة، وجميعنا يعلم أهمية ذلك. حتى أولئك الذين لا يمتلكون حدائق يميلون لمَلء منازلهم بأُصُص النبات، وزهور النوافذ، وما شابه. ماذا وراء هذه الرغبة القهرية في إحاطة أنفسنا بالخُضرة؟

لقي لها الشخص العادي بالًا، تنتهي بوضع البرجر داخل طبق أمامك، فتأكله وأنت تحدق إلى هاتفك دون انتباه.

مما يفسّر لماذا يصنّف علماء النفس الغربيون خسارة وظيفتك كواحدة من أهم عشرة أشياء مُسببة للضغط النفسي التي قد يمُر بها الإنسان.20 تستثير قلة المال أيضًا داخل أمخاخنا نظام اكتشاف التهديدات دائم الحساسية. إن العمل هو أكثر طريقة جَليّة خالية من المخاطرة ومقبولة اجتماعيًّا لمنع حدوث ذلك التهديد. لذا، فالمال بجانب أنه يمثل مكافأة على مجهوداتنا، فهو أيضًا يزوّدنا بالإحساس بالأمان،21 ما جعل البعض يطلق مصطلح «الأمن المالي».

ثبت أن المستويات الأعلى من التعليم تشكّل حماية لا بأس بها ضد العته والألزهايمر،14 لدرجة أن تشريح الجثث كشف عن أشخاص من ذوي التعليم العالي تدهورَت أمخاخهم بدرجة كبيرة بفعل المرض، لكنهم لم يظهر عليهم أي علامات للمَرَض قبل الموت

تشير الأدلة الغزيرة أنه كلما كنتَ نشيطًا بدنيًّا كلما عمل مخك بشكل أفضل.6 هذا منطقي؛ يحتاج المخ -كعضو بيولوجي- إلى طاقة ومغذيات (أكثر من الأعضاء الأخرى).7 إن الزيادة في النشاط البدني تقوّي القلب وتحسّنه، وتحد من الدهون والكوليسترول، وتسرّع من عملية الأيض - metabolism، فيؤدي كل ذلك إلى تحسين إمداد الدم والمغذيات للمخ، مما يعزز قدرتك على فعل.. في الواقع، أي شيء.

هناك صلة مباشرة بين تغيير المنزل على نحو منتظم في أثناء الطفولة، وبين انخفاض مستوى الرفاه النفسي والرضا عن الحياة، وكذلك القدرة على الدخول في علاقات نافعة كبالغين.45

أوضحت إحدى الدراسات أن مرضى المستشفيات الذين لديهم حالات متشابهة جدًّا، يتعافون أسرع لو كانوا في غرفة تُطل على أشجار ومناظر طبيعية بدلًا من جدران الطوب.42 43 يمكنك رؤية المنطق التطوري وراء ذلك

كولش حبيت هذا شي