اقتباسات من رواية البصاص

«وكان للباشا مندوحة لم تكن لغيره من ملوك هذه الأزمان، فلو وفقه الله لشىء من العدالة على ما فيه من العزم والرياسة والتدبير لكان أعجوبة زمانه وفريد أوانه.»

دائماً يغفر التاريخ للقتلة والسفاحين. دائماً ما يفعل.

نصف الحقيقة تساوى لا شىء. أن تعرف ضرورة لكى تفعل، ومادمت لا تعرف فإنّك بالقطع لن تفعل، وإذا فعلت فتلك الافعال مُجرد ضربات عشوائية أشبه بمن يطارد بعوضة فى غرفة حالكة الظلام. ما دام الخطاب قُد فُتح وما دام الستار قد اهترأ بفعل الزمن فليس أقل من كشف المخبوء تماما. تماماً حتى ترتاح.

أنا الآن أعمى تماماً، لكنه عمى بغيض يتجاوز رؤية العين. ألا ترى بالبصر قد يُحتمل، لكن ألا ترى بالبصيرة، فمعناه أنك فقدت أى شعور بإنسانيتك. تاهت بوصلة مشاعرك واصطدمت بالضياع. لم يعد باستطاعتى أن أكره أو أحب، لا مشاعر على الاطلاق. موت الأحاسيس أقسى من موت الحواس، وهذا هو ما تمضى إليه فى هذا المكان.

وأنّ كافة لافتات الإسلام السياسى تقود الشعوب إلى شرعنة الطُغيان وكسر حقوق الأمة فى مُحاسبة حُكامها

الأدب مرآة الحمقى والمهمشين والمساكين. مَن ينتصرلا يحتاج إليه، لأنّ الواقع ينصفه ويمنحه خوف الرعية وتقدير الحاشية.

‫ التاريخ يكتبه المنتصرون. والشعر يكتبه المغلوبون.

مقولة ابن خلدون بأنّ «المغلوب مولع بتقليد غالبه»؟

ما حدث كان ينبغى أن يحدُث، ومالم يحدث هو المُستحيل حدوثه، فكما حفظ كرم عن الفيلسوف هيجل «فلو كان شيئا من الممكن أن يحدُث لكان حدث.»

الحياة فعل مقاومة.

دائما لكل جانٍ فلسفته

فعل تحضر فى مواجهة القبح. فضح التعذيب هو المانع لآخرين أن يتخذوه منهجاً. التعرية يا كرم سلاح ناجح. لولا فضح العنصرية فى أمريكا ما حصل السود على نفس حقوق أقرانهم من ذوى البشرة البيضاء. كل جريمة سرية تخرج إلى العلن تموت للأبد.

«آخرة المماليك» لابن زنبل الرمال

التاريخ يا سادة يقول لا. التاريخ يغفر للسفاحين والقتلة

يتغير شىء يا كرم. التاريخ يُكرر نفسه.

‫ ـ التاريخ لا يُكرر نفسه الا فى الأمم المتخلفة.

عابدين بك القائد المخضرم لدى محمد على باش

«دى كوريل روسو». ذلك المُهندس الذى استدعاه الخديو إسماعيل من فرنسا ليضع تصميماً لقصر خرافى يتحاكى به فنانو العالم.

لماذا يا صديقى كل هذا العذاب بين أولئك الجهلة؟ أ

«إن القادة والأبطال فارغون. مستبدون. بلداء غير محبوبين وأشرار. يكذبون حين يدعون أنهم يتكلمون باسم الشعب لأن الراية التى يحملونها هى راية الموت. من أجل بقائهم يمارسون القمع والعنف. وكيفما كان موقعهم فى أى نظام أو مجتمع فإنهم يطالبون بالطاعة وعبادة الشخص. لا يستطيعون أن يتحملوا الحرية ولا الابداع ولا الحلم. إنّ الفرد يُرعبهم. يضعون أنفسهم فوق الشعب ويشيدون عالماً حزيناًرديئاً. لقد كانوا دائماً هكذا فمن يستطيع أن يميز البطل من القاتل والقاتل من الطاغية؟»

‫ج

يضعون أنفسهم فوق الشعب ويشيدون عالماً حزيناًرديئاً. لقد كانوا دائماً هكذا فمن يستطيع أن يميز البطل من القاتل والقاتل من الطاغية؟