" ارتابي في أن النجوم من نار. . ارتابي في أن الشمس تدور . . ارتابي في أن الحقيقة تلابس أحيانًا الكذب،ولكن لا ترتاحي أبد الدهر في حُبّي".
هملت
نبذة عن الكتاب
"""هملت"" .. مسرحية تراجيدية، تعد أحد روائع الكلاسيكيات العالمية، وهي تجسد مأساة تمزق الروابط الأخوية من أجل الوثوب إلى العروش الملكية، وقد اعتمد شكسبير في هذه المسرحية على عنصر المفارقة التي تجلت في شخصية ""هملت"" بطل هذه المسرحية، فقد جمع فيها بين الشخص المحب لحبيبته ""أوفيليا"" وبين الشخص الثائر لدماء أبيه الذي اغتيل بسيف شقيقه ""كلوديوس"" والد ""أوفيليا"". وقد أقام شكسبير مسرحيته على دعامتين إحداهما نثرية قصصية، والثانية مسرحية حوارية، أيضا اعتمد على العنصر الرمزي، وقد تجلى ذلك في استخدامه لشجرة الصفصاف التي تسلقتها ""أوفيليا""، لتعلق على أحد أغصانها تاجا من الأزهار تخليدا لذكرى أبيها الذي قتله ""هملت""، وقد اختار شكسبير هذه الشجرة خصيصا لدلالتها الحزينة. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 135 صفحة
- [ردمك 13] 9789774464194
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب هملت
مشاركة من Mona 77
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
بين العبقرية و الجنون شعرة. فهل ادعى هاملت الجنون ليثأر لمقتل أبيه أم أنه جن فعلا و تصرفاته بعد ذلك هي قمة الجنون؟
في مسرحية لم ينج منها أحد من السيف أو السم أو الغرق ... هل خسر الجميع و فاز الجمهور؟
تبدأ الحكاية بموت الملك و عودة ولده هاملت إلى الدنمارك لتولي العرش فيجد أن أمه قد تزوجت عمه الذي اعتلى العرش فيصاب بالإكتئاب الشديد حزنا على والده و أمه و عرشه. يتصور طيف أبيه الذي يصرح له بأنه مات بالسم صريع مؤامرة من زوجته و أخيه و يطالب ابنه بالثأر فتتصاعد الأحداث الدرامية ذات النكهة الفلسفية كعادة العبقري وليام شكسبير حتى النهاية في مشهد ميلودرامي مؤثر يموت فيه هاملت بعد أن انتقم لوالده و أراق بركة من الدم بها من الضحايا اللذين لا ذنب لهم أكثر مما بها من الخونة المستحقين للقتل.
هل تستحق الحياة الموت من أجلها؟ فماذا سيبقى بعد الموت؟ و هل الشرف في لذة العيش أم في الاستغناء عن الملذات في سبيل تحقيق الذات؟
عندما هتف هاملت بعبارته الشهيرة أكون أو لا أكون .. تلك هي المشكلة. هل سلك الدرب الوعر الذي أفضى إلى حل المشكلة أم أنها ازدادت تعقيدا؟ ما جدوى الحياة أصلا و هي مليئة بالشر و المطامع و لن ينج منها أحد مهما اقترف من خير أو شر؟
مسرحية تم تقليبها على كل الوجوه منذ عدة مئات من السنين و ما زالت طازجة حتى الأن حتى أن دم هاملت ما زال ينزف و صوته يتردد بالأسئلة التي ليس لها أجوبة.