Ym
نهر في الظلام
نبذة عن الكتاب
قصة حقيقية مُروِّعة عن حياة رجل في كوريا الشمالية وهروبه منها لاحقًا. عاش ماساجي إيشيكاوا، الكوري من جهة الأب والياباني من جهة الأم، حياته بأكملها وهو يشعر بأنه رجلٌ بلا وطن. ولم يَزدَدْ هذا الشعور إلَّا تعمُّقًا عندما انتقلت أسرته من اليابان إلى كوريا الشمالية، عندما كان إيشيكاوا في الثالثة عشرة من عمره فحسب، وصار دون رغبته ضمن أدنى طبقة اجتماعية. أُغرِيَ والده، الكوري، بالذهاب إلى الدولة الشيوعية الجديدة بوعود توفُّر العمل والتعليم لأطفاله ومكانة رفيعة في المجتمع. لكن واقع حياتهم كان أبعد ما يكون عن اليوتوبيا. في هذه السيرة الذاتية، يسرد إيشيكاوا صراحةً نشأته المُضطربة والستة والثلاثين عامًا القاسية التي أمضاها في العيش في ظل نظام شمولي ساحق، علاوة على التحديات التي واجهها عند عودته إلى اليابان بعدما نجح بالكاد في النجاة بحياته والهروب من كوريا الشمالية. لا يُمثِّل كتاب "نهر في الظلام" تصويرًا صادمًا للحياة في الدولة فحسب، لكنه أيضًا شاهد على سُمو الروح البشرية وطبيعتها التي لا تُقهر.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789779921389
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سمية حلواني
رواية كئيبة حزينة مفجعة..
رواية عن الجوع والفقر والتشرد في الوطن!!
رواية عن الطبقية والعنصرية والديكتاتورية؛ عن مسخ الانسان لآلة..
بلاغة الترجمة 10/4
القصة 10/7
-
Shimaa Allam
#قراءات_٢٠٢٢
كتاب نهر في الظلام .. هروب رجل من كوريا الشمالية .. لماساجي إيشيكاوا .
ترجمة محمد عبد العاطي .
من إصدار عصير الكتب للنشر و التوزيع .
( لم أولد مرة واحدة فحسب ، بل خمس مرات ، و في المرات الخمس تعلمت الدرس نفسه .. في حياتك أحيانًا عليك أن تمسك بتلابيب قدرك المزعوم ، و تدق عنقه )
عودة من جديد لأعمال السيرة الذاتية و التي دومًا ما تضئ داخلي ، و تُشعرني بفيض النعم حولنا و الذي كثيرًا ما ننساه خلال سعينا بدروب الحياة و مسئولياتها .
تلك الرحلة كانت في عالم بعيدٍ عنا .. حيث ولد و عاش ماساجي راوي القصة و بطلها باليابان ، لأب كوري و أم يابانية ، يحيا الابن و أخوته حياة عادية بعيدة عن مظاهر الترف ، حياة مرهقة نوعًا ما بسبب سلوكيات الأب التي تتسم بالقسوة و العنف .
في منتصف الخمسينيات و بسبب ارتفاع نسبة البطالة في اليابان و ركود الأحوال الاقتصادية ، و مع ظهور حركة شوليما الشيوعية بكوريا الشمالية و إطلاق حاكمها « كيم إيل سونغ » دعوات بعودة الكوريين لوطنهم الأم أرض الميعاد و التي ستكون « جنة على الأرض » ، مع وعود كثيرة ببدء حياة جديدة و ضمان ظروف معيشية ممتازة لمختلف طبقات الشعب .. هنا كان قرار الأب بالعودة و أسرته لكوريا الشمالية على الرغم من أن الأب بالأصل كان من سكان الجزء الجنوبي من كوريا !!
ترتحل الأسرة مطلع عام ١٩٦٠ محملة بالأماني و الآمال .. و التي للأسف تتكسر جميعها على صخرة واقع مربك .. حياة مرعبة لم تكن لتخطر ببال عاقل ، جوع ، فقر ، مهانة ، دولة تُدار بمبادئ غريبة بعيدة عن المنطق حتى بأبسط الأمور .
شعب يُصنف لطبقات .. أكثرها امتهانًا العائدين و الذين عُرفوا بالطبقة « المعادية » !! ... فلماذا طُلب منهم العودة إذن ؟
و على الرغم من محاولات الراوي الصمود و المثابرة من أجل تحسين أحوال الأسرة إلا أن هذا لم يكن شفيعًا له على الإطلاق .... الكثير و الكثير من البؤس و الشقاء بدرجاته التي تفوق العقل على استيعابها ، على مدار ٣٦ عامًا نعرف الحكاية .. حكاية نظام يقلب الأمور رأسًا على عقب !
( فالعبودية حرية .. و القمع تحرر .. و الدولة البوليسية جمهورية ديموقراطية .. و نحن الأسياد على أقدارنا لكن إن رجونا أمرًا مختلفًا فنحن في عداد الموتى )
ليستمر الراوي يحاول و يحاول ثم يقف و يتسأل ( ما المغزى من حياة ليس فيها سوى الألم ؟ حياة لم تختبر فيها سوى القسوة و الجوع و اليأس ؟ )
( أمضيت أكثر من ثلاثين عامًا في هذه الجنة على الأرض ، لم أحس بأنني حي حقا ، ثمة جزء مني فُصل و اُخرس ، و بعد مدة ، أحسست أن ذلك الجزء اعتراه الذبول كما يضمر أحد أطراف الجسم من قلة الاستخدام )
( عوملت معاملة أفضل قليلًا من معاملة الحيوان ، و أبقيت على حياتي بالكاد في أسفل قاع المجتمع )
ليقرر في أواخر عام ١٩٩٦ محاولة الهروب و العودة لليابان من جديد ، في رحلة محفوفة بالمخاطر يخوضها وحده ، على أمل إنقاذ أسرته بعد وصوله اليابان .. فهل نجح ماساجي فيما انتوى عمله .. أم أن يد القدر تأبى أن يصل لنهاية سعيدة ؟
سيرة ذاتية مؤلمة ، نُقلت بترجمة مميزة ، لتصور واقع لم أكن أتخيل حدوثه في سنوات أراها قريبة جدًا من ذاكرتي .. تلك الحياة التى نراها بأعيينا هادئة .. ربما على جانبها الآخر تحمل أقصى درجات البؤس .
كم هي مرعبة الحياة !!
#نهر _في_الظلام
#رقم_٦٧
-
Mohamed Khaled Sharif
كتاب السيرة الذاتية "نهر في الظلام: هروب رجل من كوريا الشمالية" هو كتاب لا يُنصح به إطلاقاً، ليس لأنه سيء! ولكن لأنه مؤلم، ومروع، سيُبكيك حتى لو كان قلبك كالحجر، وسيجعلك تتسائل عن نوع الحياة التي تعيشها، سيُغير نظرتك لها بالطبع، سيجعلك مُتمناً أكثر لكل شيء، حتى لو كان مُجرد وجبة غذاء، أو كوب ماء، أو حتى قطعة ملابس حسنة المظهر، بالإضافة طبعاً، لمنزلك التي تقطن فيه، ولا تعبأ بأي شيء حوله.
الياباني/ الكوري الجنوبي "ماساجي إيشيكاوا"، هاجر مع عائلته إلى كوريا الشمالية، بسبب الوعود المُغرية عن جنة الأرض، بلد تحترم مواطنيها، وظيفة محترمة، مأكل وملبس، ومسكن، أنهم يُريدون تحقيق جميع الأحلام -للسخرية فهذه أقل حقوق أي إنسان في أي بلد-، وبما أن الظروف الاقتصادية باليابان ليست في أفضل حال، ولأن والد "ماساجي"، أصبحت بلطجته بلا طائل ولا نفع، فكانت البطاقة الذهبية هي الذهاب إلى كوريا الشمالية، رغم أنه في الأصل كوري جنوبي، ولكن ما الفارق؟ ليذهبوا إلى كوريا الشمالية، ليتلقوا صدمات مُتتالية، ستكون هي أبرز أحداث حياتهم، وستحول في شخصياتهم، وتؤثر فيها، وتُثقلها أحياناً، وتجلعها هشة في أحيان أخرى.
ليذهبوا إلى جنة الأرض ليكتشفوا أنها ليست سوى.. جهنم الأرض!
بيوت أقل من متواضعة، طعام شحيح، وظائف غير متوافرة، ظلم لكونهم من جانب ياباني، مرتبة اجتماعية مُتدنية مهما اجتهدت في العمل، لا يحق لك الاعتراض على أي شيء وإلا مصيرك سيكون الموت الفوري، وصايا للحاكم يجب أن تحفظها مثل اسمك، مهما كانت مُختلة وتجعل من الحاكم البشري إلهاً، وبالطبع جنوده وجيوشه لا تُخطأ فستعيث بك أضراراً وتسرق منك، ولا تستطيع الشكوى -هذا حال مُشابه لبعض البلاد في الوقت الحالي :)-، بإختصار كُل الوعود التي ذهبوا من أجلها لم يجدوها، بل وحياتهم أسوأ مما كانت عليه، حتى أن الأب الغاضب القاسي الغشيم، لان، لما فهم الورطة التي وضع عائلته فيها.
ولكن ما أهمية هذا النوع من الكتب؟
هناك العديد من الفوائد لهذه الكتب، فبالإضافة إلى أنها ستجعلك تُقدر كُل شيء حولك كما ذكرت، فهي ستجعلك تُفكر في محنة العديد من البشر، الذي أصبحت الحياة بالنسبة لهم هي سلسلة من النجاة، هو لا يعيش، هو ينجو، تلك النوعية من الحياة التي تجعله يُجاهد من أجل أن يأكل، أي لقمة، اتجهوا إلى الأعشاب المفيد منها والضار، كلوا بقايا الطعام الموجود بالقمامة، لقد وصف الكاتب نفسه بأنه سعيد الحظ عندما وجد بقايا تفاحة! أتتخيلوا معي ذلك؟ بقايا تفاحة جعلته يشعر بأنه محظوظ! يا الله، لماذا يوجد من يعيش بكل هذا البؤس؟
بالطبع ستتوقع أن هذا الشخص حاول الانتحار، بالطبع حاول، ولكن بعد العديد من الخيبات، ضاقت به الحياة ذرعاً وسبيلاً، لا يوجد مُتنفس، حتى حكومة البلاد لا تُساعد، ماذا يفعل؟ أن حتى حق الخروج من هذا الجحيم غير موجود! ألا يكفي أنكم تمتصون كل نقطة دم بنا؟ يبدو أنه لا يكفي لتلك البلد الاشتراكية، التي تُحول سكانها إلى شيئاً من اثنين، أما عبد، أو ميت، وهناك البقية حول حاشية الحاكم وحكومته، هي الطبقة المُنتفعة الوحيدة بخيرات البلاد! لاحظ يا عزيزي القارئ أن كُل ذلك قبل العام 2000! فتخيل معي الوضع الحالي هناك بعد كُل التطورات التي حدثت التي ستساعد في تعتيم أكثر، وسرية أكثر، وبكل تأكيد بؤس أكبر.
المُرعب في هذه السيرة الذاتية، أنها سيرة ذاتية، أي يعني أنها حدثت لشخص بالفعل!
أحياناً تقرأ روايات تكون مؤلمة، ولكنك تُعزي نفسك بأنها خيال كاتب، لكن ليس هذا هو الحال مع هذا الكتاب، فكل حدث هو حدث حقيقي، مر به الكاتب وعائلته وأناس أخرين، مما سيجعلك تتساؤل، ما المغزى من حياة ليس فيها شيء سوى الألم؟
-
غادة
كتاب انهيته في 3 او 4 ايام وللحين ما قدرت اتخطااااه ابداا نزلت في حسابي الانستا تعليق كامل عنه وعن مدى حزني واهتمامي انه الكاتب ينشر عنه اي تحديث عن اخر اوضاعه وهذا الي اتمناه 💔 جميل جميلل ويخليك تعرف بشكل صح واقع كوريا الشماليه من السيتينات اشياء نساها العالم وبعد بحث عميق وجدت كلامه صحيح وكثير اشياء قالها طلعت فعلا تنطبق هناك
-
Sarah Alhunaidi
سيرة ذاتية مأساوية،عشت معها لحظات القهر و الحزن،كم من امور تم تلميعها بكلمات رنانة و في طياتها خبث،عاش ماساجي مراحل مختلفة او كما يسميها ولادات جديدة،لكنها كلها ولادات جاءت من رحم المعاناة الى ارض معاناة اخرى،وددت لو ان النهاية تكون تعويضا له عن هذا كله ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه
-
Mina Mamdouh Ramzy
كتاب اكثر من رائع عن المعاناة فى كوريا الشمالية
علينا اعادة التفكير فى النعم الكثيرة من حولنا والتى نعتبرها مسلمات وهى حلم بالنسبة لاخرين
الحمد لله نحن فى زحام من النعم