من روائع أوسكار وايلد - عبده إسماعيل الطهطاوي, حامد عبد الهادي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

من روائع أوسكار وايلد

تأليف (تأليف) (تقديم)

نبذة عن الرواية

إن إعادة نشر هذا الكتاب يهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف معا: أولها إتاحة كتب نادرة ومهمة للقارىء، فالكتاب سبق أن صدر في طبعتين فقط، الأولى في القاهرة عام، وبعدها بثلاث سنوات نشر في بغداد، ومنذ عام 1952 لم تصدر أية طبعة جديدة عن الكتاب، فهو إذن كتاب نادر.. وثانيها الاحتفاء بأعمال الكاتب الإيرلندين الشهير أوسكار وايلد.. أما ثالث الأهداف فيتمثل في شكل ما من أشكال رد الاعتبار لمترجم الكتاب، وهو الشاعر والكاتب عبده إسماعيل الطهطاوى، وكان شاعرا مجيدا ومترجما قديرا لم ينل ما يستحق من تقدير واهتمام. وهذا الكتاب الذ يضم سبعة قصص مختارة ، فيها يسعى أوسكار وايلد إلى المزاوجة بين الأدب الغرائبي والدافع الأخلاقي، ونقد المجتمع وذلك في لغة بسيطة هادئة.
3.5 4 تقييم
41 مشاركة

اقتباسات من رواية من روائع أوسكار وايلد

هو كتاب في الاعماق انا اقرأ به حاليا

مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية من روائع أوسكار وايلد

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب رقم 59/2021

    من الأعماق: رسائل أوسكار وايلد من السجن

    الكاتب اوسكار وايلد

    ترجمة دعاء النوى

    ان ذكرى صداقتنا هي الظل الذي يتابعني هنا في السجن والذي يبدو لي انه لا يتركني قط فهو يوقظني في الليل ليخبرني نفس القصة ثم يعيدها علي ويعيدها حتى يهجرني النوم بفعل تكرارها الممل وهكذا حتى مطلع الفجر وعند الفجر يبدا ثانية وهو يتبعني إلى فناء السجن ويجعلني أكلم نفسي بينما أنا أدور حول المكان وكل شيء من التفاصيل التي حدثت في كل لحظة مخيفة أرى نفسي مقسرًا على تذكره.

    # اوسكار وايلد

    أوسكار فينجال أوفلاهيرتي ويلز وايلد، شاعر وكاتب مسرحي أيرلندي، ولد في 16 أكتوبر عام 1854 بمدينة دبلن الأيرلندية، ووالده هو السير ويليام وايلد جراح الأذن والعيون، والذي نشر أيضا كتبًا عن علم الآثار والفولكلور الساخر وله من الاعمال المهمة والمسرحيات أهمها دونالد جراي وبعض المسرحيات وقد سجن واتهم بإقامة علاقة جنسية مع المليونير دوجلاس جراي مما أدى الى هدم كل تاريخه ليموت بمرض السحايا عن 46 عاما.

    # من الأعماق

    تعد عملا توثيقيا كنبه شخص حزين لان العالم تركه لوحده تعد بصفحاتها 230 والتي من اصدار دار تكوين للنشر 2020 توثيقا ادبيا كتبت صفحاته في السجن بين عام 1895-1897 والتي غيرت اعتقاد الكاتب حول كل شيء ليفهم ان السطحية هي الرذيلة الكبرى.

    هل السجن صنع كاتبا وان أخطأ؟

    دخل وايلد السجن نتيجة ميول مثلية من صديقه دوجلاس لكن الحقيقة ان الاثنين دمرا بعضهم البعض نتيجة علاقة استغلالية غير متكافئة دوجلاس كان يريد الحنان والابوة او يستمتع بالحياة ووايلد أراد الحب والاستمتاع رجل استغل رجل اخر فقصة حبهم قصة مأساوية. ليس فقط بسبب قيود إنجلترا في تلك الحقبة التي جعلت العلاقات الجنسية المثلية غير لائقة بالاثنين علاقتهم كانت لا بد أن تكون مضللة. رأى أوسكار في صديقه الرجل الذي طالما أراد أن يكون، شابًا، جميلًا، ثريًا، معجبًا - لم يكن قادرًا على رؤية الغبار لأنه كان حقًا بسبب جعله مثاليًا. وسعى الاخر الى أوسكار، ليجد رجل يمكنه إعالته مالياً واجتماعياً. أحب الأضواء، وكان يحب أن يكون بجانب رجل تم الترحيب به والاحتفاء به في جميع أنحاء البلاد. حالما تلاشى نجاح أوسكار، لم يعد يخدم شيء.هذه ليست قصة عشاق النجوم. إنها قصة رجلين كانا ملزمين بتدمير بعضهما البعض يشرح أوسكار بصدق تاريخهم وكيف حاول وفشل باستمرار في قطع علاقاته. احتاج أوسكار إلى دوجلاس. لم يستطع السماح له بالذهاب. السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان أوسكار، في النهاية، بحاجة إلى تدمير نفسه. كان أوسكار متقدمًا على عصره؛ يصبح ذلك أكثر وضوحًا.

    # ما كتب

    ما كتب كله يعبر عن انكسارات الكاتب وحزنه هل ندم على ما حصل؟ أم حاول العودة ان صفحات الكتاب مملوءة بالحزن والشتم والاتهامات على الرغم من أن أوسكار يدعي أن الأمر ليس كذلك، فإن هذه الرسائل هي في الأساس رسالة حب. وان ادعى كاتبها العكس من ذلك، وأنه تمكن أخيرًا من الانفصال، من الواضح جدًا مدى الألم، والحزن نتيجة تجاهله في سجنه. أراد أوسكار بشدة أن يتلقى رسائل من صديقه، وأن يزوره، وأن يبدي حبه وعاطفته وبعد عامين، لم يسمع أو يرى أي شيء، صدم. كنا أكثر حكمة في القول إن هناك روحًا دائمًا خلف الحزن. لقد كان الكاتب في أدني مستوياته من الحزن والقرف وهو يكتب يشعر انه خدع من شخص عزيز وهو شيء طبيعي في مثل هذه الخالات فالكاتب حزين على خساراته لأنه الخاسر الأكبر من كل ما حدث.

    # الامل

    لقد جعلنا اوسكار نتساءل عن الامل المستقبل، بالنسبة له كفنان؛ أراد أن يخلق. كان يعتقد بصدق أنه سيكتب مرة أخرى. حقيقة أنه تمكن من نشر قصيدة سردية واحدة فقط في غضون السنوات الثلاث التي تركها في حياته، لكن ما يخجل انه حاول الرجوع الى حبيبه لكنه اكتشف خطئه بعد الإهمال والانكار الذي قوبل به تمكن أوسكار من أن يكون نزيهاً مع نفسه يقارن نفسه بإبداعاته الخاصة، كلاهما خدع الاخر لكن أوسكار يشعر بالاشمئزاز من نفسه السابقة، مذهب المتعة. أو على الأقل يدعي أنه كذلك. عرف أوسكار أن "المجتمع، كما شكلناه، لن يكون له مكان لي ، وليس لديه ما يقدمه ؛" ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أعتقد أن أوسكار لم يكن بالتأكيد شخصًا يمارس ما يعظ به. سيكون إلى الأبد ابني القمامة، لا تفهموني بشكل خاطئ، لكن عندما تنظر إلى حياته بعد سجنه، لم يتابع قراراته وحاول العودة وتوفي بالمرض.

    # العبرة مما حصل

    ان ما حصل ما اوسكار هو استغلال مقبول في المشاعر والادب دون مقابل ان ما حصل مع اوسكار جعل منه فنانا لكنه لم يتقن اللعبة جيدا فهو يدعي، يدعي أن صديقه منعه من أن يكون مبدعًا ، وأنه لم ينه أي شيء خلال فترة وجوده إلى جانبه (أي "مأساة فلورنية" أو "لا سانت كورتيسان"). كلماته شريرة وقاسية. لقد كتب بعض المقاطع، لإثارة رد فعل منه في النهاية. إنها شهادة على علاقتهما السامة، في نهاية وقتهما معًا، ترك كلاهما مستنزفًا منهكا لان العلاقة لم تكن سليمة منذ البداية لكن نستطيع القول انه تعلم الدرس ولكن بعد فوات الأوان .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق