الكازاوي
نبذة عن الرواية
لا زلتُ أذكر ليلَ البادية البهي، إبّان أيّام الحصاد، وأنا طفلٌ صغير، أتأمّل السّماء في هجيع اللّيل، وأنا مستلّقٌ على نادر التّبن، فأحلم بالطيران! بالسّفر كالريح.. كالسّحاب.. كالنّهر.. كطائر الحسنية.. أو كفراشات الرّبيع! تتغامز النّجيْمات في السّواد الحالك، تتراقص حول مَحاقِ القمر كقناديلَ صغيرةٍ معلّقة في الفضاء. كانت النّجيْمات مُلْكِي، وذاك الجبلُ المكلّل بالضّباب، وذيّاك القمر الذي يتكاملُ بدرًا في العلياء، وأيّام الصّبا الحالمة كالربيع. كنتُ أبحث عن حلم، ككلّ أطفال العالم، وكان لا بدّ لهذا الحلم من بداية، من شُعْلة توقد فتيلتَه، ليتوقّد كالتّنور. ثمّ ما لبث أنِ اشْتعل التنور وتوقّد الفتيل ذات يوم صائف، هناك... فوق قمّة الجبل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9789772787180
- دار البشير للثقافة والعلوم
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
30 مشاركة