حكايات الجواري والعبيد: الرواية المضادة
نبذة عن الرواية
من خلال بحثه المستمر والدائب في القضايا الأدبية والنقدية الراهنة؛ يقدم لنا الناقد الكبير الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود، دراسته الجديدة التي بين أيدينا، ويرصد نوعًا طارئًا من الروايات التي يسميها ”الرواية المضادة”. وهذا النوع من الروايات يستغل ما تحمله الرواية من قدرة على التأثير في نفوس القراء، والتسلل بنعومة إلى الوجدان والعقل، فيسعى إلى تقويض اللغة والجماليات، والترويج لوجهات نظر سلبية أو عدوانية أو مخالفة للتصورات الإنسانية، وذلك في إطار من الدعاية الفجة، وتجاوز القواعد الفنية والتقاليد الأدبية. وساعد على ذلك مناخ السيولة الاجتماعية والفكرية، وتحكّم القوى المعادية للقيم الجمالية والإنسانية العليا. ترتب على ذلك انهيار قيم الإتقان والتجويد، وطفح على سطح المشهد الثقافي أصحاب المواهب الضحلة والأفكار المضادة للهوية، وتوارى كل صاحب موهبة حقيقية، وفكر جاد، ورؤية ناضجة. لقد تجرأت الرواية المضادة على تشويه التاريخ والقيم الجميلة، وقدمت في الأغلب الأعم سرديات تفتقر إلى اللغة الراقية والفن العالي. يقدم الدكتور القاعود قراءة دقيقة ومنهجية لبعض الأعمال الروائية المضادة التي حظيت بدعاية إعلامية ونقدية واسعة، وينقض أسسها بالعلم والمنطق والإقناع الفني، من خلال نماذج متنوعة. إنها حكايات الجواري والعبيد، على الحقيقة والمجاز!عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789772787425
- دار البشير للثقافة والعلوم
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
36 مشاركة