أولي تجاربي مع توماس مان و كان فيها يبحث بشخصيته آشنباخ عن الجمال المطلق فأصابني بالنعاس لأكثر من مرة .
تجربة غير موفقة، حاولت معها كثيرًا فى انتظار شئ محدد لكن كل ما آلت اليه الرواية لم يرق لي .. فى مدينة الجمال البندقية كان الموت يحوم حولها فأصبحت بجمالها مدينة للموت و الوباء الذي انتشر فى أركانها.
ياخذنا الكاتب المشهور فى رحلته و أجازته للبحث عن أفكاره من جديد فى هدوء و إعادة النظر مرة اخري فى كل شئ، ياخده الطريق الي مدينة البندقية و بها يقابل العائلة البولونية و طفلهم المراهق تاديسو الذي يسحر الكاتب بجماله المطلق .
النهاية أعجبتني كثيرًا لكنها لم تشفع للعمل الذي افقدني شغفي به .