لنعبِّر عن الإعجاب ولكن من دون تأليه، وإذا كان لا بد لنا من أن نؤله فلنؤله الحقيقة وحدها لأنـها الإله الوحيد غير القابل للفساد لأن التأليه يفسد الآلهة وتأليه الحقيقة هو الوحيد الذي لا يتعرض للفساد).
فرناندو بيسوا: مدهوش أبداً
نبذة عن الكتاب
يحتوي الكتاب على اليوميات الخاصة لبيسوا والحافلة بالأفكار التي شغلته وألهمته، كما يضم 25 قصيدة جديدة لبيسوا.عن الكتاب: في شذرات نثرية يقدم رؤيته لطبيعة الفن والإنسان والهوية، ذاته وحدسه وثقافته المتعمقة بتاريخ وطبائع الشعراء السابقين، باحثًا عن هويته المراوغة أبدًا والتي يرغب هو أيضًا في نسيانها ومراوغتها، بارتداء العديد من الأقنعة كالممثل الذى يتشظى إلى شخصيات عديدة، وبحيث يصبح التنوع والفقد الدائم لهوية واحدة ثابتة أكثر ثراءً وجمالاً. ويكشف فيه بيسوا عن هوية الشعراء الذي ابتكرهم وخلق لهم أصواتًا وهويات خاصة ومتباينة أيضًا، يحلل مشاعره ورؤاه الخاصة عن شكسبير وويتمان وكيبلنج وغيرهم من الشعراء، من خلال لغة مشحونة وحميمية، تتخذ شكل اليوميات الشخصية والتأملات. قام بيسوا باختراع شعراء، وأنشأ لهم تاريخًا شخصيًا ورؤى فنية متباينة، ربما لتوسيع العالم، أو للغياب عن العالم أيضًا، لكنه كما يبدو فإن تمام الظهور في الاختفاء، صار بيسوا علمًا على مدرسة شعرية وطريقة حياة فنية بالأساس، أصبح هو الشاعر، هو القصيدة ولاشيء آخر يجاورها أو يثقلها، حوَّل بيسوا حياته وشكوكه وحدوسه إلى أصوات شعرية صارت هي العالم. بقيت أعمال بيسوا كما هي إلى أن انكبَّ عليها الناشرون والدارسون لاحقًا لتمحيصها وعرضها للبحث والنقاش. وكانت هذه الأعمال قد أودعت في شقة شقيقته في لشبونة وبقيت هناك، مع مكتبته وأوراقه، إلى وقت متأخر؛ حيث نُقِلَت إلى المكتبة الوطنية. اليوم، وبعد مئة عام وأكثر على ميلاده، وبعد أن نُشِرَ الجزء الأكبر من كتاباته، ينهض بيسوا رائدًا من رواد الحداثة في العالم.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 238 صفحة
- [ردمك 13] 9789778031171
- الكتب خان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
80 مشاركة