خمس قصص
ثلاثة منهم أقرب للشعر المسرحي أو النثري أو لون من الأدب ليس هو لون خيري شلبي و لم أحبه منه. و واحدة قصيرة جدا و إن كانت جيدة و هي موال في الزمن القديم. أما الأخرى فهي السنيورة. قصة متوسطة المستوى رغم تعدد مستويات السرد و تداخل الرمز الذي لم استوعب أبدا معه أنها كتبت في العام 1974 قبل توابيت الموت التي كانت تأتينا من حرب الخليج فالقصة و كأنها كتبت خصيصا لتلك الحوادث التي لم تحدث إلا بعدها بعقد كامل من الزمان.
01
هذه امرأة تقلب على صدرها عشرات الفحول من ريف و حضر. فلابد من أن يكونوا على الأقل. قد خفضوا من ارتفاع اللهب في حرائقها.
و لكن حرائقها تبتلع الرجال حتى الأن. إنك ذاهب إلى بئر لا ينفعه إلا كل فارس صحيح الجسد.
مستعد اثبت لك أني تمام
اثبت لها هي
لم يعد لأي رأي قيمة الأن. و عليك أن تتأكد من نفسك جيدا قبل أن تلقي نفسك في النار
02
أنا نفسي لا أعرف شيئا من هذا اللغز. قسما بجلال الله أنه مثل لغز الحياة و الموت. يبدو في غاية الوضوح و لكنه في الواقع شيء أكبر من قدرتنا على الفهم. و إلا فقل لي إن كنت فالحا: كيف تقودك الحياة إلى الموت. و كيف تلتقى الحياة بالموت في خطوة واحدة.؟ و كيف ينكشف سر ليخفي أسرارا؟!