بنات الباشا > مراجعات رواية بنات الباشا

مراجعات رواية بنات الباشا

ماذا كان رأي القرّاء برواية بنات الباشا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

بنات الباشا - نورا ناجي
تحميل الكتاب

بنات الباشا

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #أحمدمجدي

    أخيرا قررت قراءة رواية بنات الباشا للكاتبة المتميزة نورا ناجي بعد قراءة بانا وسنوات الجري في المكان وأطياف الكاميليا ومثل الأفلام الساذجة.

    كنت متحمس جدا للقراءة في العمل ده بالذات خصوصا بعد ما سمعت عن قرب تحويله إلى عمل درامي مش عارف فيلم ولا مسلسل لكن الأكيد إني كنت منتظر ومتحمس لتجربة نفسية شاعرية في عالم الكاتبة اللي كنت تعودت عليه.

    وخلوني أقول هنا إني لما قلت للكاتبة نورا ناجي في محادثة بيننا إني هقرأ الرواية دي قالت إن أطياف الكاميليا أحب وأقرب إليها ودلوقتي أقدر أعرف وأحس ليه الكاتبة قالت كده.

    وتعالوا نشوف زي العادة الإنطباع الأخير عن الرواية بعد ما خلصتها.

    أول ما وصلت للنهاية وخلصت الرواية لقيتني عايز اقطع شراييني واسترجعت كل أغاني الفنان مصطفى كامل وخاصة أغنية

    "أنا قد كل لحظة ندم لحظة ألم … قد اللي راح كل الجراح … متهزنيش ما يهمنيش إلا أنا … وأنا حالف لأعيش، حالف لأعيش … ولو كل القلوب ظالمة … ولو كل الدروب ظلمة … ولو كل البشر، خاين … قلبي أنا، حبي أنا … هفضل أقوى من الأيام، أقوى من الأيام أقوى من الأيام، الأيام، الأيام"

    وتعالوا نبدأ المراجعة مع الانطباع الأول.

    طبعا كان في إحساس بالحماس لقراءة الرواية زي ما قلت قبل كده وده بسبب سمعة الرواية ورأي ناس كتير عنها وخصوصا وإنها زي ما كنت عارف إنها بتدور في عالم نسائي بشكل ما وأن الكاتبة تعرضت لحاجات كتير مسكوت عنها في المجتمع بشكل عام.

    حابب أقول هنا إن سبب اهتمامي وشغفي بالقراءة في الناحية هو إن ربنا كرمني بـ 3 بنات ودايما حابب اكون فاهم البنات بتفكر إزاي خصوصا في مرحلة الطفولة والمراهقة وعندي شغف حقيقي بالحاجات اللي بتلمس ذاكرة البنات و تترسخ جواهم.

    المهم وقفت كتير عند كلمة الظهر أو التعريف بالعمل على إنه عبارة عن عشر قصص لمجموعة من البنات ما بين الوجع والألم.

    وتعالوا نتكلم عن الغلاف الصاخب بالألوان النارية اللي كان ملفت للنظر وعجبني جدا رمزياته.

    وتعالوا نتكلم عن البداية والافتتاحية.

    طبعا سبق الرواية إهداء معتاد إلى فاتيما وبعدين ندخل على اعترافات منى أو حكاية منى وفي أول صفحة نكتشف الرابط ما بين كل بنات الباشا أو العشر قصص وهي حادثة إنتحار نادية جوه الكوافير أو البيوتي سنتر الكبير الشهير الرائع في طنطا - طبعا مفيش ذكر للمكان هنا في الرواية لكن انا عرفت ده من الأجواء بتاعة الرواية.

    من الآخر يعني، نقدر نقول إن الافتتاحية جذابة ومثيرة وخاطفة وقوية جدا.

    وهنا تعالوا نتكلم عن الشخصيات في العمل

    العمل كله على لسان أبطال أو الشخصيات في العمل، والشخصيات كلها مختلفة عن بعضها سواء في الدين أو النمط أو الوسط الاجتماعي أو الثقافي،

    تعالوا نتعرف على العاملين في المكان والإدارة والزباين وتعالوا نغوص في نفوس عالم من النساء.

    نجحت الكاتبة في شد انتباهي وطبعا حطيت تركيزي كله في الرواية وقراءة ما بين السطور.

    وصفحة ورا صفحة وقصة ورا قصة الرواية خلصت في يوم واحد بس.

    المشكلة في الريفيو أو المراجعة، أيوه والله انا فضلت اقلب الرواية كتير في أيدي بحاول احط انطباع عن الرواية والأفكار والألفاظ والعبارات والأهداف منها.

    وهنا تعالوا نتكلم عن اللغة والوصف في العمل.

    عندنا وصف رائع وعبارات سهلة واضحة مؤثرة جدا ومعبرة عن نفوس حائرة وشخصية كل واحدة من أبطال العمل.

    بجد قلبي كان كل شوية ينخلع مع كل شخصية - نسبة السواد في القصص دي كتيرة أوي يا جماعة - وأحيانا كنت بضطر ارفع راسي عن الرواية وأقول الحمد لله واشكر ربنا على نعمه العظيمة التي حرم منها شخصيات العمل.

    الحوار والسرد والوصف كله باللغة العربية الفصحى الجميلة المعبرة البسيطة، ودي حاجة تخليك تقرأ بسرعة مع متعة عشان تعرف الأحداث والأفكار في الرواية.

    مفيش تراكيب لغوية صعبة أو ألفاظ وخلوني استحضر الاقتباس هنا على لسان أبطال العمل أوال شخصيات:.

    "الشعر والمكياج والمانيكير والباديكير ليست بالأمور التافهة كما يقول الرجال. إنها أساسيات حياة المرأة، إنها الألم الذي يتحملنه في سبيل الحصول على مبتغاهن،"

    "الكتب طريقي للهرب، ملاذي إلى عالم مثالي، بعيدًا عن هذا العالم الذي لا أرغبه، ولا يرغبني."

    " الموت لا يخيفني، البشر هم من يخيفونني."

    “من الغريب قدرتنا على الغفران لمن نحبهم برغم فداحة فعلهم،"

    "الكراهية قوة لا يملكها الإ من يستحقها، أما الضعفاء فمبتلون بالحب، مبتلون باسترجاع مرارة الذكرى وحدهم في لحظات الصمت والسكون قبل النوم، دون حتى أن يملكوا القدرة على الصراخ ألما.”

    " أي أرض هي مجرد أرض ما دامت ليست أرض الوطن."

    وأخيرا يلا بينا نتكلم عن العمل وفكرته.

    فكرة العمل قائمة على طرح واقع المرأة الكئيب والسيء والمظلم.

    عندنا كاتبة فاهمة مشاعر المرأة كويس ونفسيتها وقادرة تعبر عن الأحاسيس دي كويس جدا.

    الرواية مليانة رسائل قوية وخفية ومش مباشرة لكنها واضحة في كل حكاية، عندنا ضحايا وفي نفس الوقت هم جناة وعندنا تشريح لمجتمع يعيش فيه الشيطان وهي يدعي المثالية.

    عندنا موجات نفسية قوية هتمر على قلبك وتعلمك إنك متحكمش على الناس بالمظاهر ولا حتى بالأفعال لكن لازم تحكم على الناس بالنفوس المحطمة جواهم.

    المشكلة في الفكرة هنا او في الرسايل دي إنها مركزة على السيء ومفيش نور خالص، أنا متأكد إن في حياة كل شخصية من شخصيات العمل جانب منور مشرق أو خلونا نقول لحظات حلوة زي ما في لحظات وحشة لكن الكاتبة كانت عايزة تركز على السواد والظلام واليأس والاكتئاب وبصراحة نجحت في كده.

    كنا عايزين شوية نور في وسط العتمة دي يا أستاذة نورا.

    الرواية صعبة ومؤلمة وعنيفة على النفس، خد نفسك و متعملش زيي وتقرأها في جلسة واحدة.

    وأخيرا تعالوا نتكلم عن الخلاصة.

    ممكن نقول إن الرواية جيدة جدا صعبة جدا واقعية و مريرة جدا جدا جدا.

    في رأيي البناء الدرامي كان مميز وحلو ورائع جدا لكنها في رأيي برده مش مناسبة خالص للناشئة و الاطفال والبنات الصغيرة في السن اللي ممكن تسبب عندهم تروما حقيقية.

    لازلت معجب جدا بقلم الكاتبة نورا ناجي ومنتظر منها المزيد من الابداع وطبعا ننصح بقراءة الرواية لكل أم وكل أب عشان هتنور حاجة جواه وطبعا نرشح الرواية لفئة من القراء من النقاد أو الدارسين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "لا أحد يدري بما يحدث في قصة الشخص المجاور له، نحن كُتبٌ مُغلقة خادعة الأغلفة، كتابي كان بغلاف مُلون صاخب، لكن صفحاته كانت رمادية كئيبة، تُمرِض مَن يقرؤه."

    احتوت رواية "بنات الباشا" للكاتبة "نورا ناجي" على عشر حكايات لنساء لهن أوجاعهن الخاصة بهم، مُسلطة الضوء على العديد من القضايا الشائكة والتي تمس المرأة في مصر بشكل شديد الخصوصية، وتطرقت في أحد القصص للقضية السورية والتشابك مع القضايا المصرية عن طريق الهجرة والنزوح من بلد إلى بلد، وكل تلك الحكايات تحدث في فُلك مكان واحد؛ ألا وهو بيوتي سنتر الباشا، الذي رغم غياب صوته عن الحكايات كلها، إلا أن حضوره كان طاغياً في أغلب القصص، وأستطيع القول أن الباشا وشخصية "نادية" -التي غاب صوتها أيضاً- هم من يربطون الرواية معاً، فكل الشخصيات العشر تعاملت معهم بطرق مختلفة، وأعتقد أن رمزيتهم أكبر وأعمق مما تبدو، وبالأخص "نادية" التي دار بينها وبين "زينب" زوجة الباشا حوار مهم في أخر صفحات الرواية، جعلني أتقبل وجود "نادية" وغياب صوتها، وأشعر بقيمة ما كانت تقوم بفعله، وقيمة فعلتها -التي لن أقوم بكشفها- في أول أحداث الرواية، كان هناك صراعاً فلسفياً لا بأس به عن جدوى الحزن، وهل الأفضل أن نعيش به نحمله في وعينا؟ أم نتحرر من وجوده وكأنه لم يكن؟ معضلة تطرقت لها الرواية في أخر أحداثها، ولكن بكل تأكيد، كان الأهم في الرواية، هو وضع خطوط عريضة تحت معاناة النساء لكي يراها الأعمى، أو من يُريد ألا يرى!

    "الحزن مجرد محطة، إنه دفعة يمنحها لنا القدر، لنتمكن من تحقيق ما لا نجرؤ على فعله."

    يُمكن أن نختلف ونتفق عن مضامين القصص وما جاء فيها من أفكار شائكة، ولكنك لا يسعك إلا أن تعي هموم تلك النساء، الظروف القاهرة التي جعلتهم ضحايا، وكبلتهم بقيود جعلتهم ينجرفون نحو الهاوية، سواء باختيار أو بإجبار، تراكمات من التدخل السافر في حياتهم، ربما قصة أو قصتان لم اقتنع تماماً بدوافع الشخصيات، ولكني لم أملك إلا التعاطف معهم، والحزن لمآسيهم الهائلة، والتفكير بشكل أوسع في العواقب والحواجز المُكبلة لكل امرأة، في حالة الرواية هنا، فلن أنجرف نحو إشكالية هل العوائق وضعت على جنس واحد بعينه؟ أم على الجميع؟ هذا موضوع يطول الحديث عنه، ولا أظن أننا سنصل إلى إجابة حاسمة.

    ختاماً..

    تجربتي الأولى مع الكاتبة "نورا ناجي"، وأدعي أنني أحببت الرواية أكثر مما كنت أتوقع، فالسرد كان مُمتعاً، ونقل مشاعر الشخصيات المختلفة وأفكارهم كان دقيقاً، وإضافة اللمسة الفانتازية السحرية يُضيف نكهة واقعية سحرية بلون مصري غير مُستغرب وخصوصاً وأنني أدعي مرة أخرى أن أحداث الرواية تدور في محافظة طنطا، فلم يكن شاذاً على الأحداث، بل أضاف لها، تجربة مُشجعة لقراءات أخرى للكاتبة.

    وبكل تأكيد يُنصح بها.

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "الناس ينسون، ينسون الانفجار الذي هز المدينة منذ أيام، ينسون موت أحبائهم، ينسون الحوادث المرعبة."

    بنات الباشا، رواية في شكل مجموعة قصص لتسع نساء يربطهن المكان والزمان والباشا ونادية ببعضهن البعض ولكن تختلف قصصهم ومعاناتهم. والحقيقة أن كل قصة من القصص هي قصة مألوفة جداً لدرجة ستخمن الحبكة ومعاناة الفتاة قبل أن تبدأ، ولكن المميز هو أن نورا ناجي "حكائه" بدرجة قديرة بسرد ممتع ولغة بسيطة ستجذبك للحكاية، ستشعر بها. وهذا ما يميز الكاتب عن الشخص العادي قدرته على الحكي.

    بنات الباشا من الكتب التي تلمس قلبك. وبالنسبة لي أكثر القصص التي لمست قلبي هي قصة لا أحد. وكقصة مستقلة عن الرواية سأعتبرها واحدة من أجمل القصص القصيرة التي قرأت.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب الذى يجعلك تتوحد معه وقد تجد نفسك فى جزء من كل حكاية.

    بالرغم من الالم و الحزن العميق و الاصيل فى الرواية الا أنها بديعة بشكل أو آخر تسحبك لقلبها دون أن تشعر... تضحك.تبكى.تشمئز.تتألم مع كل قصة لواحدة من بنات الباشا والذى استغل كل منهم لخدمة نفسه بشكل أو آخر

    نشكر قلم المبدعة نورا ناجى الذى تحدث عن الم سيدات قد نجدهم بيننا دون أن نشعر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون