عبارة عن قصة أو إن شئت قل ملاحم من الرعب المتواصل المرتبط ببعضه البعض. رغم سهولة الأسلوب التي عودنا عليها حسن الجندي إلا أنه يقدم نوعًا معقدًا من الرعب. يضمن لك الكاتب الولوج إلى عالمه، ولكن لا أحد على الإطلاق يضمن لك الخروج.
جاء حسن الجندي بهذه الرواية التي بين أيدينا لينسج نسيجًا آخر مختلف لقصة رعب أخرى ممتعة كغالب أعماله. يعتبر حسن الجندي هو مجدد أدب الرعب الجديد، وتلحظ ذلك في أسلوبه المناسب لجميع الأعمار، أسلوب يفهمه الكبير والصغير، وهذه مشكلة كبيرة، فبذلك يكون الكاتب مرعب للجميع.
رواية المرتد للكاتب حسن الجندي تعتبر من أشهر أعماله الموجودة على الساحة مؤخرًا. وطبعًا واضح جدًا من اسم الرواية على أي شئ تدل. قصة رعب جديدة وفريدة يستطيع من خلالها إكمال طريقه الذي بدأه. الطريق الذي تقرر أنت طواعية أن تسيره رغم ما تتوقعه من رعب وخوف ومشاعر تضيق بها الصدور وتنقطع بها الأنفاس.
الإنتقام وجبه يفضل أن تقدم بارده.