فندق العالم
ل آلي سميث
ترجمة أميمة صبحي
تبدأ الرواية مباشرة بمشهد بعنوان: "ماضي"وتتحدث فيه فتاة -سارة- سقطت في مصعد مبنى فندق حيث كانت تعمل، ليتكسر كل شىء فيها حتى قفصها الصدري فيقفز قلبها إلى فمها لتعرف مذاقه للمرة الأولى..
تظهر روح سارة لوالدها فيبني سورًا بينهما حتى لا يراها، وتظهر لوالدتها فتنهار المسكينة فتقرر عدم الظهور لها ثانية، فتظهر لأختها التي تمتص هذه اللقاءات بكل الطرق الممكنة..
ثم تقرر الروح الدخول إلى جسدها كي تسألها
عن السقوط ووقته وما كان قبله ولكن الجسد يجيبها:
❞ - مَن؟ ماذا؟ توقفي! دعيني لحالي من أجل الرب. أنا ميتة الآن. ❝
فتصر على عدم الذهاب حتى تحصل على ما تريده من أجوبة.. مواصلة الضجيج حتى أنها سمعت شكوى القبور المجاورة..
فتطلب منها الميتة:
❞ أليس لديك مكان تذهبين إليه؟ ألا يفترض أن تذهبي إلى الجنة، أو الجحيم، أو إلى مكانٍ ما؟ ❝
تذهب بنا الكاتب إلى مشهد تالي بعنوان:
"حاضر ماضٍ"وفيه نتعرف على الشحاذة إلس التي تقيم عند أسوار هذا الفندق،وعن كم المتشردين في بريطانيا الذين هم بلا مأًى والذين كانوا سابقًا :
"رجال عجائز سكارى أو مجنونات في منتصف العمر، الآن أصبحوا أصغر وأصغر"
ثم تتوالى المشاهد التي تحمل أسماء فترات زمنية مختلفة، وتتحدث الكاتبة عن شخصيات أكثر تعيدنا للشخصية الأولى سارة..
ثم تختم الكاتبة عملها بمشهد لحاضر إنجلترا بمختلف أماكنها وكأن جميع الأرواح مثل روح سارة والأميرة ديانا وغيرهما تهيم بأرجاء هذه البلاد، وهو ختام جميل يليق بالعمل..
المترجمة تحتاج لوقفة في ترجمتها للعمل
فالعمل ليس من الضروة وأن يكتب بدقة العمل الانجليزي في بعض الكلمات البذيئة التي كان عليها تغيير صيغتها بكلمات عربية أقل صراحة وبذائة من هذه الكلمات.. كذلك المشاهد الجنسية في القنوات التلفزيونية كثير من المترجمين يكتبوا بما يدع القارىء يستوعب انها مشاهد هكذا ولكنه لا يصدم بقراءتها..
#نو_ها