اقتباسات من كتاب التغيير للأفضل: خلاصة أهم كتب تطوير الذات والارتقاء بالنفس

‏وَنَم عَلَىٰ ثِقَةٍ يَا قَلبُ مُنتَظِرًا

بُشرَىٰ مِنَ اللهِ لَا يَدرِي بِهَا أحَدُ..♡

اقضِ وقتًا في تحسين عقليتك، وفي التنمية الذاتية خصوصًا، فالمعرفة قوة كلما اكتسبتها ساعدتك في حياتك أكثر فأكثر. اقرأ كثيرًا، واستمع جيدًا، وكن فضوليًّا في العلم، فهذه من عادات مَن يمتلكون انضباطًا ذاتيًّا كبيرًا

في الماضي، كان الناس يستيقظون على صوت العصافير، أما الآن فيستيقظون على أصوات إشعارات التنبيه.

الأشياء العظيمة لا تحدث دفعة واحدة، إنما هي سلسلة من الأشياء الصغيرة مجموعة بعضها مع بعض.

⁠‫لو أن الإنسان كلما أراد شيئًا حصل عليه، فسيشعر بالتخمة والامتلاء سريعًا، ولن يكون راضيًا حين يحصل على ما كان يتمناه. على عكس حتمية الانتظار التي تجعل من حصولك على ما تريده إنجازًا كبيرًا

كلما ازداد إدراكنا لحقيقة أننا لا يمكننا السيطرة على وجهات نظر الآخرين، ازداد يقيننا بوجود أكثر من طريقة صحيحة للتصرف

اقضِ وقتًا في تحسين عقليتك، وفي التنمية الذاتية خصوصًا، فالمعرفة قوة كلما اكتسبتها ساعدتك في حياتك أكثر فأكثر. اقرأ كثيرًا، واستمع جيدًا، وكن فضوليًّا في العلم

أن تتجنب المثالية، لأنه لا يوجد بيننا إنسان كامل، وأن تتذكر دائمًا أن السبب الأول في فشل الأهداف وعدم الاستمرار فيها هو رغبتنا في أن تتم على أكمل وجه

التوقعات غير الواقعية: أن تعتقد أن الحياة خالية من المشكلات مثلًا، أو أنك لن تتعرض للأذى ما دمت لم تؤذِ أحدًا، هذه توقعات غير واقعية عن الحياة.

امال

ما أجمل أن يُعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرَّف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات قصيرة المدى، وطويلة المدى، ليتخلَّص من الهنات التي تزري به.

‏وَنَم عَلَىٰ ثِقَةٍ يَا قَلبُ مُنتَظِرًا

بُشرَىٰ مِنَ اللهِ لَا يَدرِي بِهَا أحَدُ..

لكي تنمي عادة الانضباط الذاتي لديك، فلا بد أن تبدأ في الحديث مع نفسك بشأن الأمور التي يجب أن تقوم بها، تمامًا كما تفاوض شخصًا غريبًا وتحاول إقناعه بعمل شيء ما.

❞ ⁠‫الجمال لا يتوقف على المظهر فحسب، بل على العين التي تنظر أيضًا، فأحيانًا يكون الشخص جميلًا، لكنه يشعر من خلال الآخرين أنه ليس كذلك، أو أنه أقل مما هو عليه. وبالتالي، من الضروري أن يكون الشخص على معرفة جيدة بنفسه، والا يسمح بتقييم الآخرين بأن يؤثر عليه ❝

كن انت ولا تكن هم😁❤

والفارق بين الأمنية والهدف أن الأمنية هدف ليست له طاقة تحركه، وليس له مسار أو محرك، تمامًا مثل الطلقات الفارغة التي لن تصيب شيئًا، أما الهدف فله ثلاث خصائص يُسأل عنها بـ«ما، متى، كيف»:

كل ما نريده هو تغييرات صغيرة، بحيث يرصد جسمك أنها بلا شأن، فلا يرفع معدل الجهد، وبذلك تكون قد عرفت كيف تتغلب على مخاوفك، وستستمر وتزيد من إنجازاتك خطوة تلو الأخرى.

أسوأ القرارات هي التي يتخذها الإنسان سريعًا وتحت ضغط نفسي وبطريقة عاطفية، أو حين يطلق العنان لخياله فيتخذ قراره بناءً على أوهام. أما حين يكون الإنسان صبورًا فإن قراراته ستكون أكثر حكمة.

الناقد الداخلي هو الذي يقول لك مثلًا: «إذا لم تكن الأول دائمًا فأنت إنسان غير كفء»، لكن الصواب أن تقول لنفسك: «عليَّ أن أبذل الجهد، والنتيجة مسألة منفصلة عني، فأنا أحتاج إلى مقارنة نفسي بنفسي، حتى أعرف مدى تقدمي، ولو

وبمقدار ما يعطي الآباء يتعلم الأبناء.