"بعد الخذلان
يُصبح الإنسان بسيطاً تماماً
لا يُريد شيئاً
سوى أن يقول كُل شيء يشعر به
دون التفكير في العواقب
لأنه يعلم أن جميع ما سيحدث
لن يكون أكثر إيلاماً من الذي حدث بالفعل."
"البصيرة
ليست التي تجعلك تقع في حُب أشخاص
لا تعلم عنهم سوى نظراتهم
ورائحة عطرهم
بل البصيرة التي تجعلك توقن أنهم في وقت ما
سيقعون في حُبك أيضاً."
ديوان شعر لا يُشبه القاهرة تماماً؛ فالقاهرة الرمادية التي لا يوجد بيني وبينها ألفة أو عمار.. أحب التجوال فيها؛ ولكني أكره مُجرد فكرة العيش فيها، أمقت البؤس التي ينتشر في بقاعها ويجعلك تتذكر ضآلتك مهما كنت كبيراً.
ديوان شعر مُرهف الكلمات، بأحاسيس لا بُد أن تلمسك، ديوان شعر من النوع الذي أحب. الذي يجعلني بعد قراءة كُل قصيدة صغيرة كانت أو كبيرة أتوقف قليلاً؛ لأنظر إلى اللاشيء، وأفكر.
وأغلب مواضيع القصائد التي تدور حول الوحدة والفقد والخوف من المجهول؛ بالإضافة لتلك الجذوة الحارقة في الروح التي لا تفهم مصدرها غير أن هُناك شيء غير طبيعي، هناك شيء غير مُكتمل مهما كانت الأشياء كاملة، تلك الجذوة تم التعبير عنها بعديد من الأشكال، وعلى الرغم من أن ذلك كان مؤلم لتُفكر فيه؛ ولكني أحب الألم المكتوب بشكل جيد.