152 صفحة ممتلئة بلغة جميلة سلسة وكلام عذب، لامسني أقلّه، وبقيته الأخرى لم تستطع الوصول إلي..
أصابتني الحيرة أثناء مطالعته، ففي بعض الفصول تستخدم الخياط ضمير المؤنث وفصولٌ بعدها تستعين بضمير المذكر.. فبت أسأل نفسي هل اسم (تهاني) مؤنث تام أم يتسمى به الذكور كحال الأسماء التي لا تحوي علامات التأنيث، حتى قررت بعدها عدم التركيز في هذا الموضوع كثيرا كي لا أفقد متعة مطالعة الكتاب..
أسبغت في موضوع الرومانسية فكان غالب مواضيعها.. واربكتني بعض التناقضات في الكتاب.. التي حاولت قدر المستطاع تقديم الأعذار لها علّي أتقبلها.. لم أتقبلها وقت قراءتي وإنما عندما بدأت بكتابة المراجعة، وكأني نظرت إليها من منظور آخر..
وُفقت الخياط باختياراتها للاقتباسات في نهاية كل فصل.. كانت ملهمة نوعاً ما ربما أكثر من النصوص نفسها في بعض الأحيان..