ضميرنا على نزعاتنا إلى التملُّك والقوة والغرور.. الظلمة لها ألف سبيل. في شطحات تتمسَّح بالكتب السماوية، في نظريات سياسية، في أفكار اقتصادية. هي الظلمة ذاتها مهما تلوَّنت. ستجد طريقها المبدع إلى عالمنا متدثرة بجلدٍ سميك. الخلاص يكمُن في الضوء.
شفرات القيامة > اقتباسات من رواية شفرات القيامة
اقتباسات من رواية شفرات القيامة
اقتباسات ومقتطفات من رواية شفرات القيامة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
شفرات القيامة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان
-
قد لا نحسم جدليات نشأة الكون. لكن الإجابة ليست في أي عقيدة ولا في غيابها.. الإجابة في قلوبنا. لسنا بحاجةٍ إلى أن نفهم الكون كي نُصلح منه. لسنا بحاجةٍ إلى تفسيرٍ خاطئ لآيةٍ أو سفرٍ كي تنتصر شرورنا. إذا أردنا الخير لنا ولأحفادنا، فقط نحتاج إلى أن ننصر الضوء في قلوبنا على ظلمته،
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان -
الرُّسل. رسالة تذكرة بأصل الأشياء. بدايات الكون ونهاياته.. تعدَّدت الرُّسل وتباينت الرِّسالات، لكنها توحَّدت في الدعوة إلى الفضيلة والخير. إلى العمار. إلى البناء. فاحتضنها الإنسان بفطرته النازعة إلى الخلود. إلى الاستمرار والبقاء. لذلك بقيت الأديان وتطورت بتطور البشر. ارتقت كلما ارتقى الإنسان. لم تفنَ ولم تنقرض مع الديناصورات والماموث.
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان -
ألم يكن أفضل للبشرية أن تتحد تحت راية العلم وأن نستمع جميعًا لرأي المختبر ولو تأخرت نتيجته ملايين الأعوام؟
يبتسم نوح: معك أن البشرية عَبْرَ تاريخها حادت بالدِّين عن جوهره. لكن هل هذا نقصان في الدِّين، أم خلل في نفوس البشر؟ التاريخ مُلطَّخ بالدماء في كل صفحة فشلت فيها البشرية في كبح شرور
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان -
من الدراسة، فعلما الاجتماع والفلسفة مليئان بنظريات عديدة حول نشأة الأديان. سأختزل لكم الأمر ببساطة. منذ بدء الخليقة وفضول الإنسان يدفعه للإجابة عن ثلاثة أسئلة مؤرقة.. أولًا: من أين أتينا؟ ثانيًا: كيف أتينا؟ ثالثًا: ما هو مصيرنا بعد أن نذهب؟ أي بعدما نموت؟ عُقدة الإنسان الأزلية منذ منشأ الأرض، هي أن يجد إجابة شافية لتلك الأسئل
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان
السابق | 1 | التالي |