موعظة عن سقوط روما
تأليف
جيروم فيراري
(تأليف)
ما هو هذا العالم؟ من أين ابتدأ؟ وكيف ينتهي ومتى؟
أسئلة تراودنا جميعًا، تمكَّن رجُلان من الإجابة عنها، وهما يجلسان كل يوم في حانةٍ بقريتهما الكورسيكية، حيث تنسج الرواية أحداثها. وهما اللذان غادراها إلى باريس ذات شبابٍ لدراسة الفلسفة، وقفلا عائدين خائبين، ليبنيا عالمًا مختلفًا عمّا رأياه هناك، وسمعا عنه، وبعيداً من النظريات التي درساها!
للريف الكورسيكي، على ما يبدو، منطقُهُ الخاص، وشخصياتهُ وأحداثه المتواترة، المدهشة في كثير من الأحيان.. لكن ما بُني فيه، انهار تماماً، كما انهارت روما في التاريخ؛ ليقدِّمَ الكاتب مقولته الأهم:
العالَمُ يولد وينتهي كالبشر، ولا شيء جديد منذ الأزل.
مناخ روائي نقل تفاصيل الأحداث، لتبلغ الحواسَّ الخمس كافّةً، إذ مكّننا من رؤية ما يجري بالصوت والصورة، والرائحة، واللمس.. رصد نبض الحياة ونقل الانفعالات والأحاسيس والملامح المرتسمة على سحن الأبطال، وهم يختبرون الفضيلة والخطيئة، والنجاح والإخفاق في حياتهم اليومية البسيطة.
رشحت هذه الرواية لجائزة Prix Femina ضمن اللائحة القصيرة المكونة من 4 روايات، ثم لجائزة Grand Prix Du Roman De l'Académie Française ضمن اللائحة القصيرة المكونة من 3 روايات.