"على الرغم من أنني قررت العيش كما لو كنت ميتًا، فإن قلبي ظلَّ يستجيب أحيانًا لنشاطات العالم الخارجيّ، كما لو كان يبدي فرحًا مكبوتًا".
الموت غرقاً
نبذة عن الرواية
كنزابورو أوي آخر عمالقة الرواية في اليابان، وأبرز ممثلي جيل ما بعد الحرب في الأدب الياباني، حاز جائزة نوبل للآداب عام 1994. ورُشح للحصول على وسام الثقافة إلا أنه رفضه. الرواية عن كاتب ذائع الصيت يدعى كوغيتو، في عقده السابع. يجد نفسه مجبراً على كتابة عمل روائي عن ملابسات موت أبيه. يعود كوغيتو إلى قريته لتسلُّم صندوق جلدي أحمر يحوي وثائق وتفاصيل متعلّقة بأبيه، وموته غرقًا خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أتاح لذكرياته أن تتدفّق حول كل تلك المرحلة، من أوضاع سياسية واجتماعية وعلاقات أسرية، وعن انتماءات الأب وصداقاته، واجتماعاته السرية، التي تثير التساؤلات. يكشف الصندوق خفايا تلك المرحلة، بمحتوياته من كتب وأوراق، تُوثّقان لرحلة الأب الأخيرة في المياه. يواجه كوغيتو لحظات من الشحّ في الإلهام ومن التململ، ولحظات أخرى من استعادة السيطرة على نفسه من جديد، وتمكّنه من الغوص المؤلم في الماضي. ويجد نفسه وقد انزلق تدريجيّاً في تناقضاته، كناشط للسلام، وندمه وشعوره بالذنب لعدم محاولته إنقاذ أبيه، يوم رآه يغرق، وضياعه بين تخيّل مرضي وواقع وقع. يتطرّق النص إلى جماليات شعر تي إس إليوت، وتأثير الترجمات عليه، ويتعرّض لسيمفونيات بيتهوفن، وفكر إدوارد سعيد، والمسرح والتاريخ. رواية مؤثرة يعبّر فيها أوي ببراعة عن قوة الندم والخسارة في الحياة وتأثيرهما في المستقبل من خلال شخصيات روايته، كاشفاً جوانب واسعة من الحياة الاجتماعية والسياسية السائدتين في اليابان، ونمط الفن السائد، ولاسيما المسرحي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 526 صفحة
- [ردمك 13] 9786144583722
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الموت غرقاً
مشاركة من شمس.
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
شمس.
قرأت هذه الرواية في البداية بما يُشبه العدو، ثم تعثرت عُقب علمي أنها سيرة ذاتية وأنها آخر أعمال الكاتب، وهو القائل بأن العمل الأخير يبدو كارثي، ثم قرأتها حبوًا، عالمًا أنها كارثية فهي رواية بداخل رواية، ها أنا ذا أنهيها فاقدًا صديق إسبوعين، هذه الرواية تذكرني بحب توفيق الحكيم البائس للمسرح، وتضع إدوارد سعيد نصب عينيك، تحثك لتملك فنًا تُعبر فيه عنك، مع ذلك يجب أن لا تنسى وأنت تقرأها أن جزءًا من قتامتها سيرة ذاتية.
-
Khaled Zaki
رواية جميلة جدآ لم أترك كلمة منها وأكثر ما ادهشني بها ذلك البرود المتمثل في طريقة السرد كخط مستقيم تقرء لحظات الفرح كما تقرء لحظات الكأبه الأمن كالخوف كلها بسرد واحد ليس هناك حرارة ترتفع ولا ثلج يسقط فوق المشاعر
تناولت كثيرآ جدآ من الأمور الهامه بحياة الاسره لكني لم أشعر بأي توتر نهائي قرأت وصف المرأة العاريه ومساجلات الاغتصاب كما قرأت الاعداد للمسرح التفاعلي بنفس الوتيره والبرود
قرأت اتزان المشاعر وهدوء العلاقات داخل الاسره كما قرأت توترها وأنقطاعها برود شديد وايقاع ثابت لايتغير
وهو اكثر شيئ أعجبني جدآ
ربما أحببت لو كنت كذلك