الديمقراطية والإسلام في إندونيسيا: الدين.. الثقافة.. الحياة العامة
تأليف
ميرجام كونكلر
(تأليف)
ألفرد ستيبان
(تأليف)
أرست إندونيسيا منذ العام 1998 قواعد التحوّل الديمقراطي وسعت بخطى بطيئة ولكن ثابتة إلى ترسيخ الديمقراطية في زمن تملأه التّقلبات. فكيف نجحت في صناعة نموذج للديمقراطية يُحتذى به في العالم الإسلامي؟ كيف تمكّن ذلك البلد ذو الأغلبية الإسلامية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم من التفوّق على تحدّيات ليس أقلّها خطر الحركات الانفصالية التي تعارض الديمقراطية وتعتبرها معاديةً للإسلام؟ كيف تمّ التعامل مع تعدّد الثقافات والأعراق والأديان وفساد النظام القضائي؟ لماذا تضاءل دور مؤسسة عسكرية احتفظت بنفوذها وبحقّ «النقض» طوال عقود؟ ما الأسباب التي جعلت الجماعات الراديكالية ترضخ وتوافق على أن يتمتع غير المسلمين بالوضع القانوني والمدني نفسه؟ ما هي العوامل التي ساعدت إندونيسيا بمجتمعها المتعدد على تجنّب مصير الاتحاد السوفياتي؟
مسائل تتطرّق إليها مجموعة من علماء السياسة والدين والقانون والأنتروبولوجيا في كتاب يدرس النموذج الأندونيسي بالمقارنة مع سيناريوهات مشابهة شهدتها كلٌّ من تشيلي وإسبانيا والهند وتونس، وكذلك مع التحولات الديمقراطية التي باءت بالفشل في يوغوسلافيا ومصر وإيران.
كتابٌ بحثيٌّ فريدٌ من نوعه يأخذنا إلى أعماق التجربة الأندونيسية التي أدهشت المراقبين بمعجزة تحوّلها الديمقراطي.