العثمانيون وشرق المتوسط
نبذة عن الكتاب
مع وصول طلائع جيوش الإسلام إلى الشام، تشكَّلت ملامح صراع طويل، أصبحت منطقة شرق المتوسط ساحته الرئيسية لقرون، وظل متمحورًا بين القوى الإسلامية والقوى الصليبية. ومع بداية العصور الحديثة، وتراجع العالم الإسلامي، ظهرت قوة إسلامية جديدة تبوَّأت المكانة الأسمى في ذلك الصراع، بعد تغلُّبها على الدولة البيزنطية. وتلت ذلك أعوام زاخرة بالأحداث الجسام على جميع الأصعدة؛ شملت العالم كله، لكنها انبثقت من منطقة البحر المتوسط؛ مركز العالم القديم وقلبه النابض. يُسلِّط هذا الكتاب الضوء على التغيرات العالمية الحادثة كإرهاصات للعصر الحديث من منظور إقليمي يركِّز على منطقة شرق المتوسط التي تصاعدت فيها وتيرة الصراعات جرَّاء صعود العثمانيين إلى واجهة الأحداث في العالم الإسلامي، واختلال موازين القوى. وقد شكَّل هذا الموضوع علامة فارقة؛ إذ وضعت تلك الفترة الزمنية الأساس لأحداث العصر الحديث وصراعاته. وقد ظل العثمانيون في منطقة الشرق الأدنى ينافحون عنه أمام تدخل القوى الأجنبية حتى هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى، وتقسيم الأراضي الإسلامية بين القوى الاستعمارية الأوروبية؛ وهو ما نعاني من تبعاته حتى اليوم.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 523 صفحة
- [ردمك 13] 9789927151811
- دار جامعة حمد بن خليفة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
45 مشاركة