يخبرنا الكتاب كيف يمكن للحدس أو لنقل البصيرة أن تتحقق في الإنسان، أولا يجب على المرء التخلص من الفكر أو ما يعرف بالمعلومات المسبقة عن الأمور فهي بمثابة حاجز يعيق المرء عن الحدس والحدس لا يحرك المبدع داخل كل شخص ففي أحد الأمثلة في الكتاب:
❞ الأشجار خضراء ولكن خضرتها لا تحوّلك إلى راقص أو مغنٍّ. لا تطلق فيك موهبة الشعر لأنك قادر على تفسير الظاهرة: الكلوروفيل هو الذي يكسب الأشجار خضرتها. ولا يتبقى شيء من الشاعرية. عندما يوجد التفسير، تختفي الشاعرية. ❝
الفكر يجعل الإنسان منطقي، لكن الحياة ليست منطقية في كثير من الأحيان، اذا ظل الإنسان منطقي سوف يفقد عقله، لذا يرى أوشو أن إعمال القلب بدلاً من العقل هو جوهر الحدس.
الحدس يحقق السعادة ولا تأتي السعادة من النجاح كما يعتقد الكثير بل يأتي على المرء بالشقاء لانه قائم على إرضاء الغرور الذاتي والاخرين، لذا السعادة هي مقياس النجاح وليس العكس.
منطقه الاشياء وإخضاعها تحت تأثير التحليل العلمي يفقدها شاعريتها وروحانياتها، ربما لذلك نرى عدد من العلماء لا يؤمنون بأي دين. ونعرف لماذا الشرق أكثر شاعرية على عكس الغرب.
اقتباسات:
❞ «أنا أمثل ذاتي، لست أدنى من أحد ولا أتفوّق على أحد». وإذا وقفت جانباً وشاهدت العرض بكامله، فهذا يعني أنك دخلت العالم الثاني - عالم الفكر والوعي. ❝