ع ا ش ق ش د م
أتعبتني تربية الوحوش
نبذة عن الرواية
مع هذه الرواية تكتمل…الرواية! فاضل الصغير، الذي تعرفتم إليه في “مومس بالمذكر…أيضاً” يجد نفسه في مواجهة حتمية مع فادي ماضي، الذي ستواصلون التعرف على سيرة ذاتية “فاقعة” له، بدأت في “سِفر السكّين”. في “أتعبتني تربية الوحوش” إجابات واضحة عن أسئلة كثيرة هي في بُعدها محاكاة لوفرة من التطورات التي تُشغل بالنا وتنهش يومياتنا: كيف سيقتحم فادي ماضي نادي الحكّام؟ وماذا سيُقدّم مقابل ذلك؟ وما هو الثمن الذي ستدفعه بلاده؟ في المقابل، هل يمكن أن يعود فاضل الصغير إلى حياة سياسية تركها، وإلى بلاد هَجرها، وكيف وبمعونة من؟ والأهم، من سينطق بعبارة “أتعبتني تربية الوحوش” وماذا سيترتّب على هذا التعب؟ وفي النتيجة من تُراه سينتصر في هذه المواجهة: فادي ماضي بانتهازيته أم فاضل الصغير بمبدئيته؟ هذه الرواية تشكّل خاتمة هذه الثلاثية حيث تتزاحم شؤون السياسة مع حقائق المجتمع، ويشتبك أخطبوط الفساد الواقعي مع نُخب وطنية مرجوّة، وتتصارع الأجساد الطريّة مع سكين لا يتوقف لا عن تطوير ذاته ولا عن العمل. وإذا كان النقّاد، كما القرّاء، قد كتبوا، بحبر الإيجابية، تقييمهم للروايتين الأولى والثانية من هذه الثلاثية، فإنّنا نضمن لكم أن تحلّقوا بعيداً، على جناحَيْ “أتعبتني تربية الوحوش” في حين يُسعفكم مجهرها على تفحّص عميق لكثير ممّا يحيط بنا. “أتعبتني تربية الوحوش” هي عملية تنفّس طبيعية، حيث نشهق الحقائق ونزفر… الوصايا.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 432 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-432-570-4
- دار الفارابي