❞ إن البيت واحد من ملايين البيوت.. يبدو من بعيد بيتًا هادئًا، طيبًا، ساذجًا، يقف الزمن على بابه، فلا يتقدم ولا يتأخر.. بيت من ملايين البيوت التي تبدو من بعيد كأنها لا يمكن أن تكون مصانع للثورة، أو مصانع للأبطال.. ❝
تحميل الكتاب
في بيتنا رجل
نبذة عن الرواية
واحتضنها إبراهيم بعينيه، ووجهه ينطلق بالفرح، كان كل خلجة فيه تزغرد.. ولم يفرح بالخبر ولكنه كان فرحًا بعودتها.. لقد قضى كل هذه الفترة منذ ذهابها ملهوفًا عليها.. يفكر فيها.. وقلبه ينقبض وينفرد كأنه يجري وراءها.. وحاول أن يقنع نفسه أنه لم يكن يفكر فيها إلا ليطمئن على خطته.. وأنه لم يكن ملهوفًا عليها، إنما كان ملهوفًا على نفسه.. حاول كثيرًا.. وحاول أن يفسر إحساسه بأنه نفس الإحساس الذي كان يشعر به وهو يرسل زملاءه في الجمعية السرية لتنفيذ خططه.. حاول أن يوجه إحساسه إلى هذا الاتجاه.. ولكنه لم يستطع.. إنه إحساس جديد ذلك الذي يحس به..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 592 صفحة
- [ردمك 13] 9789777953160
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
175 مشاركة
اقتباسات من رواية في بيتنا رجل
مشاركة من MohamedRabea
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
عن قصة حقيقية حيث خبأ احسان عبدالقدوس بنفسه حسين توفيق المتهم الأول في قضية قتل أمين عثمان وزير مالية مصر الأسبق في العهد الملكى و هي القضية نفسها التي كان السادات متهما فيها.
من معنى الوطنية حيث المشاركة في المظاهرات و استشهاد محمود إلى معنى الصداقة حيث ينتقم إبراهيم حمدى لصديقه باغتيال رئيس الوزراء إلى معنى الفداء حيث يعرض الممرض الوطنى نفسه للعقوبة بمساعدته إبراهيم حمدى على الهرب إلى معنى البطولة حيث محى الذى يخبأ صديقه رغم كونه لا يشتغل بالسياسة و لا يلقى لها بالا إلى معنى المشاركة في المسئولية حيث تنضم الأسرة في بسط مظلة الحماية على بطل وطنى حقيقى صار بينهم و اتخذ من بيتهم مخبأ آمنا.
تتجسد كل معانى الرجولة في هذه الرواية خطوة بخطوة في تصاعد درامى يحبس الإنفاس و يرسل رسالة إلى كل قارىء
إذا أردت الحرية فعليك أولا أن تكون رجلا
المؤلف
إحسان عبد القدوس 1919
صحفى و روائى و كاتب سياسى مصرى. ابن روز اليوسف مؤسسة روز اليوسف، مجلة روز اليوسف و مجلة صباح الخير. ابوه محمد عبد القدوس كان ممثل و مؤلف. تخرج من كلية حقوق فى جامعة القاهره سنة 1942. اشتغل محامى تحت التمرين فى مكتب المحامى ادوارد قصيرى. رئيس تحرير لمجلة روز اليوسف من 1945-1964. كان رئيس لمؤسسه اخبار اليوم 1966-1974، و رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام من مارس 1975 لمارس 1976. كاتب متفرغ فى جريدة الأهرام لحد وفاته فى يناير سنة 1990. تحولت اغلب قصصه لأفلام سينما. كان متجوز لواحظ إلهامى و له ولدين: محمد و احمد.