أقرب ما يوصف به أنه أحاديث نفس لم تُطعّم بالبلاغة؛ تائهة في الانتظار ومحاولة الإقناع أن الحب وهم ومضى عهده، متقلبة لغة الكاتب تارة بين الخطاب وبين العودة للغائب وبين إحباط الخيبة، ثم التمرجح مرة أخرى بين هذه المواضيع . آلمتني الفراغات الكثيرة في الكتابة وكأن النقاط والسطور التهمت الفواصل فأفقدت الكتابة تواصلها ..
إلا أنّ عاطفة الكاتب في آخر النصوص "إلى تراتيل" رقيقة ومثيرة للإعجاب .