أقفُ على عتبةِ العمرِ وأُشَرّعُ أبوابَ الصِّبا.
أمسحُ غُبارَ الزّمن، وأتذكّرُ لحنًا جمَعنا.
أُلملِمُ نغماتِه…أَحتضنُها!
أَتلو اسمَكَ،
أتحسّسُ حروفَه…أَعتنقُه،
وأمضي إلى غفوتكَ وأتسَرّبُ إلى حلمكَ.
أَنْدَسُّ في جلدِكَ، وأُوصِدُ أبوابَ الصِّبا.
شفاه في مهب قبلة
نبذة عن الكتاب
أنسابُ بين يديك كالمطرِ الزّائر، كسُبحةٍ، كدُخانٍ، كحُوريّةِ… أمضي إليكَ كالثواني في رَحِمِ الوقت، كلَحنٍ، كهَمسٍ، كتَنهيدةٍ… وأعرفُ الطريقَ إليك، كرضيعٍ تشبّثِ بثدي أمّه، كمعجزةٍ من صنع الله، سكَنْتَني روحًا وقلبًا وجسدًا… وإني سأمضي إليكَ دومًا، ما دامتِ الشّمسَ تولدُ وتُحتضَر…التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 66 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-432-924-5
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
33 مشاركة